قلبي تحطم من جديد
لماذا تتركيني
واقفا كالنورس الحزين
وحدي وملح البحر في عيني
أراك سفينة
تجتاز أمواج المحيط وتبعدين
وبينك تجعلين البحر ممتدا وبيني
ألم تري
ماذا تركت بمهجتي
ألا ترين
لتذوب بين شغاف قلبي الذكريات
وما تبقى من حنين
أخط فوق الرمل
والأمواج تمحو ما كتبت
فكيف أنت ستعرفين
لو عدت يوما
كيف أنت ستعرفين
أني انتظرتك واقفا
كالنورس الحزين
كيف تخبرك الرمال
وقد توارت واختفت
في المد والجزر
ادعو سلامتها
أدعو سعادتها
في البر والبحر
أما أنا
سأغادر الشطاَن
مجروحا
أجر الذكريات الداميات
وأختفي كالملح
في قطرات أمواج المحيط
من الجهات إلى الجهات
فقد يظل الصوت يعزف
في قواقع أو صخور
وربما يحكي الحكاية كلها
عبر العصور
عن عاشق
قتلت يمامته النسور
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق