السبت، 23 فبراير 2019

بقلم مصطفى رضوان 

حالة وفاة

أكل هذا العطر لم يعد يكفي 
لجرف أنفاسك العاشقة
و هذا الهواء المنبعث
من شرايين ممزقة
ما عاد يشفي غليل
وردة جف نداها ..
من أسكت أغنيتي المحطمة
ساعة انفجار البوح
و أمسك لسانها
عن نداء الروح ... من ؟
وهي تلملم جراح بلبل
حط على مشارف الذكريات
يستغيث في سكات
ألا ترى أن ..
خلف مداد القلم 
يتوارى كبرياء دمعة عاشقة
انفلتت من عقالها ..
لتعلن في صمت 
حالة وفاة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق