«(( ليلة الزفاف ))»
الجزء ( ٥ ) الأخير
بقلم الشاعر المرسي النجار
أنا ..
في دنيا .. غير الدنيا
آنا .. في دنيا أخرَى .. عُليا
فرِحٌ ..
مُنشرحٌ .. روحي هائمةٌ .. ثَمِله
فحبيبة قلبي ..
بي .. دوْماً .. مُنشغله
تغدو. .. وتروح
تفوح
إن هلّتْ ..
نسماتُ وباقاتُ عبيرٍ .. هالّه
إنْ طلّتْ ..
قمَرةُ نورٍ مسحورٍ .. طالّه
ياقشطة لبنٍ .. ألخوخُ بها أثْمر
وتَبعثَر
وتعثّر
فانتَثر السكّر .. ألأحمر
فوق الخدّ ..
وفوق اليد ..
وفَورَ اللمسِ ..
على القدّ الميّاسِ .. البضِّ المرمر
يا"ّ تُورتةَ " فاكهةٍ مُدهشةٍ ..
مُنْعشةٍ ..
وأنا محمومٌ .. ومرافقُ رأسي مشتعله
محبوبك ..
إنْ لمْ يكنْ فقَد .. سيفقدُ ..
مِن همْسك .. منْ لمسكِ .. عقْله
وعليهِ ..
فآخرُ فرَمان .. قبل التوَهان
ومنذ الآن
فرضْتُ عليكِ .. ضريبةَ عشقٍ مُحتمَله
لاترهقُ أبداً ..
أيّ عشيقٍ .. مُمكنةٍ .. سهله
كلّ شهيقٍ ..
بلّةَ رِيقٍ .. كلّ شهيقٍ .. قُبله
قالوا :
ياقيْس .. لقد جُنّنت
وهِمتَ ..
بلَيْلاك .. علَى صفحات النتّ
فقال :
دعوني ..
وجنوني .. أنتم .. لمْ ترَوا " ليلى "
ليلايَ أنا .. حوريّةُ عَدنٍ
نزلَتْ .. في غفْوةِ زمنٍ
فَأحَطتً بها ..
ومنَّعتُ عليها العودة .. َ إلا بي
بمشيئةِ ربي .. للفردوْسِ الأعلَى
ليْلايَ أنا ؟!
في قوْلةِ حقٍّ .. في جُمله
ليلايَ أنا ؟! .. لُولّله
باقةُ فلٍّ ..
ناضرةٌ .. جدّاً
عاطرةٌ .. أبداً
ثائرةٌ دوْماً .. دوماً .. دوماً مُنفعِله
مع تحياتي للأهل ..ولكل عروسين
بقلمي المرسي النجار ٢٠١٩/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق