السبت، 23 فبراير 2019

انظروا إليها من أحداقي
بقلم الشاعر فيصل جرادات

اني أحبك
هذه أشواقي
فافعلي ما شئت 
أو قومي باحراقي
أنا دمعة في القلب
قد سألت بها
أجفان عشقي تارة وماًقي
وهمٌ يقولون الهوى
لكنه
ان كان أنت
سترقص الأوهام في أعماقي
لا تنظروها من خلال عيونكم
بل فانظروها
من خلال العشق في أحداقي 
اني سأعلن عن هواك كزهرة
نشرت شذاها
في عرى الأوراق
وتفتحت للناظرين
يرونها تزهو
وجذوة نسغها في الساق
وحديقة
تغفو على صوت الخرير
لجدول رقراق
اني أحبك
نخلة في شاطيء
والقيد ملتفا يطوق ساقي  
والموج يسعى جهده اغراقي
لا تقتليني
انني لو مت
سوف يجف نهر الحب في الآفاق

فيصل جرادات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق