عيون شجون
رباهُ ما لون العيون
تلونت قعر الجفون
لما رأيت أهدابَها
أصبت فوراً بالجنون
مهلاً دقيقة يافتاة
ما سِرُّ هذا الفنون
لما التقينا صُدّفۃً
أيقنتُ حُبي لِك يكون
أرجوكِ إسمُ فَخَامَتِك
ياوردِ فوقِ الغصون
ضحكت وقالت إستمع
شينٌ وجيمٌ واوٌ ونون
إَيْقَنْتُ أنَّ عيونها
بحراً وأعماقه شُجون
#فائز_محمد_الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق