دِنانُ الوجدِ 71
قُبَّرةُ الوصال
بقلم د. بسام سعيد
بين زنبقةٍ ووردةٍ
تتأرجحُ نسمةُ عشقٍ غجريّة
يترنّحُ الضّوءُ ثملاً
ينتشي بهمسِ جدولٍ صغيرٍ
يتمايلُ غصنُ الشّوقِ على جنبيه
ذات اليمين وذاتَ الشّمال
***
تزفر نجمةُ السّماءِ زفراتِ الحنينِ
لمعشوقِها القَمَرِ
في لياليِ الأُنسِ والسّعدِ
تغرّدُ قبّرةُ الوصالِ
تغاريدَ الّلقاءِ المُستطابِ
***
ترقصُ فراشاتُ الودادِ
رقصةَ عشقها المعهودِ
في حضرةِ شمسِ النّهارِ
يُغنّي البدرُ أغنيةَ الخلودِ
في لُجّةِ التّوقِ للثّريّا
***
تمشي عروسُ الزّمان
تتبخترُ في دروبِ الجوريّ
والحبقِ
والياسمينِ
يُعاجِلُها صوتُ شبّابةٍ ونايٍ
تحكيان حكايةَ الهوى العذريّ
تبوحان بالوجدِ
ترجوان سلاماً وتحيّةً
تُنعشُ القلبَ
تردُّ الرّوحَ إلى موطِنها
فتولدُ وتحيا من جديد
د. بسّام سعيد
قُبَّرةُ الوصال
بقلم د. بسام سعيد
بين زنبقةٍ ووردةٍ
تتأرجحُ نسمةُ عشقٍ غجريّة
يترنّحُ الضّوءُ ثملاً
ينتشي بهمسِ جدولٍ صغيرٍ
يتمايلُ غصنُ الشّوقِ على جنبيه
ذات اليمين وذاتَ الشّمال
***
تزفر نجمةُ السّماءِ زفراتِ الحنينِ
لمعشوقِها القَمَرِ
في لياليِ الأُنسِ والسّعدِ
تغرّدُ قبّرةُ الوصالِ
تغاريدَ الّلقاءِ المُستطابِ
***
ترقصُ فراشاتُ الودادِ
رقصةَ عشقها المعهودِ
في حضرةِ شمسِ النّهارِ
يُغنّي البدرُ أغنيةَ الخلودِ
في لُجّةِ التّوقِ للثّريّا
***
تمشي عروسُ الزّمان
تتبخترُ في دروبِ الجوريّ
والحبقِ
والياسمينِ
يُعاجِلُها صوتُ شبّابةٍ ونايٍ
تحكيان حكايةَ الهوى العذريّ
تبوحان بالوجدِ
ترجوان سلاماً وتحيّةً
تُنعشُ القلبَ
تردُّ الرّوحَ إلى موطِنها
فتولدُ وتحيا من جديد
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق