أشم فيه شذى
بقلم الشاعر فيصل جرادات
العين تبكي ودمع العين من قلبي
كم انتظرت وما كانت مع الركب
ورحت أسألهم عنها وعن خبر
يعيد للشوق نبضات من الحب
هل من رحيق على الأزهار أتبعه
أو من خطاها نما ورد على الدرب
أو خيط ثوب تعلق بين أجنحة
أشم فيه شذى عشق مع الزغب
في كل فرع علت للحب زقزقة
في كل سرب يصيح الوجد يا قلبي
ومن بعيد أرى قزحا بحلته
و الغيم يهمي لعصفور من السرب
أخذته بين أحضاني أقبله
وأمسح الدمع من عينيه **للغبب
انّي أخاف جناح الريح يأخذه
مني بعيدا مع الأمطار والسحب
وان يرّف بعيدا عن مدى نظري
وفي الزحام على البرديّ والقصب
والحبر ان ذاب في صفحات دفترها
يموت عشق ثوى في أسطر الكتب
عودي فبعدك مثل الجمر متّقد
يكوي فؤادا طواه الشوق في قلبي
فيصل جرادات
**الغبب : ما تحت الذقن
بقلم الشاعر فيصل جرادات
العين تبكي ودمع العين من قلبي
كم انتظرت وما كانت مع الركب
ورحت أسألهم عنها وعن خبر
يعيد للشوق نبضات من الحب
هل من رحيق على الأزهار أتبعه
أو من خطاها نما ورد على الدرب
أو خيط ثوب تعلق بين أجنحة
أشم فيه شذى عشق مع الزغب
في كل فرع علت للحب زقزقة
في كل سرب يصيح الوجد يا قلبي
ومن بعيد أرى قزحا بحلته
و الغيم يهمي لعصفور من السرب
أخذته بين أحضاني أقبله
وأمسح الدمع من عينيه **للغبب
انّي أخاف جناح الريح يأخذه
مني بعيدا مع الأمطار والسحب
وان يرّف بعيدا عن مدى نظري
وفي الزحام على البرديّ والقصب
والحبر ان ذاب في صفحات دفترها
يموت عشق ثوى في أسطر الكتب
عودي فبعدك مثل الجمر متّقد
يكوي فؤادا طواه الشوق في قلبي
فيصل جرادات
**الغبب : ما تحت الذقن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق