الأربعاء، 20 مارس 2019

بيتي العتيق
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون

في المدينة القديمة كان بيتي
كان في الحي العتيق
شدني الحنين لذكريات
من ماضي طفولتي 
أتذكر وكأني في حلم
ذكريات غائرة من جب عميق
جيران الحي والأعياد والمواسم
وماضي الطفولة ولمة الأهل
ثرثرات الجارات وضحكات الأطفال
والحشمة والحياء وهيبة الرجال
تغاريد العنادل في الأقفاص
وشدى العصافير في الأعالي
همسات يخيل لي أني
أعيش في عالمي الطفولي
همس كهمس طيف
لا أدري أحقيقة أم خيال
إنه صوت أمي تنادي علي
أهو حلم أم حقيقة وأنا لا أبالي
حقيقة جدران صامتة تحكي بصمتها
حكاية البيت العتيق الخالي
أطرق بابا كان بالأمس
مجيبا للأرحام و السائل
واليوم أضحى بيتي ذكرى
نسيجها من حقيقة و خيال

#حبيبة_شقرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق