* استحالات .. من مجموعة احزان الياسمين الابيض *
( بقلم ... جواد واعظ )
عندما نجد ان ذاك الحب ..
الذي كان بالامس .. كالنسمة .. وكالطيف .. قد بات .. عبثا
حينها .. يجب التخلي عنه ..
لأن الطرف الاخر .. قد سبقك بفعل ذلك ..
واصبحت الامور الحزينة .. تطفو .. على السطح ..
لتحجب ..عني ذاك الحب .. الذي إفترش جسدي ..
بكل الفرح .. والسعادة ..
حتي تلك التخيلات العشقية .. والاحلام اللامرئيه ..
واستحضار حبيب .. الى غرفة التلاقي .. اصبحت من المستحيلات ..
وكادت .. كالامور المربكة .. والمستعصية ..
وكأني .. استجلب الكريات البيض .. لتدافع ..
ولكن .. عن ماذا .. ؟؟؟.. !!!
هل لتدافع .. عن القهر الذي استوطن .. داخلي .. !!
ام لتدافع عن تكتمي على اسرار ..
روحي .. وعاطفتي .. وجسدي ..
انت ايها المستحيل .. هل يستحيل علي .. اخراجك من داخلي
او .. وئدك .. او .. او .. او .. فكلها لا تكفي ..
يجب ان اراك .. تموت .. مئة مرة ..
وبعدها .. ماذا ياترى ..
فلقد مضى العمر .. وبات على مرآتي .. يأس السنين ..
وسأغدو من جديد .. كما كنت بلا عشق .. بلا حب .. بلا شغف
وكاني قد جمدت .. روحي .. وعاطفتي .. وجسدي .. ثانية .. وكأني انتظر .. حزنا آخر .. ليقتحم شرودي ..
فالوحدة .. عودتني .. على ذلك القمع العفوي ..
الذي ادمنت .. على غرسة بجسدي ..
ثم اجتثاثة .. عن مساماتي .. بكل الالم ..
آه منك .. .. !! لقد تنحت الحياة .. عني ..
لكنك .. ستبقى .. طيفا .. اناديك ..
عندما اسمع ذاك اللحن .. الذي يجعلني ..
اتطاير .. اغادر .. اهاجر .. ارحل ..
الى حيث حبيب .. خلف نافذة حجرتي ..
وكأس نبيذ .. وشمعة .. وشفاها تنتظر .. قدوم عاشق ..
يحل شفرة تلك الكلمات .. التي كانت مقيدة .. داخل شفاهي
آه .. منك .. .. !! لست حلما .. ولست حقيقة .. وربما طيفا
جاء الى ليلتي .. الى سريري .. الى وسادتي ..
ووضع قبلة .. على الجدار .. ترى .. ؟؟
هل على جدار غرفتي .. ام على جدران قلبي ..
ثم غادر .. رحل .. وترك لي .. لحنا ..
كي يبقى .. معي .. كلما حننت الى لقاءه .. .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق