الأرضُ..
بقلم الشاعر إبراهيم البيومي
في شهرِ آذارَ..
تستَنهِضُ الأرضُ أسرارَها ..
تنفضُ الرِّجسَ ..والعارَ .. والغبُار..
في كلِّ عامٍ ..تستيقظُ الأرضُ سائلةً ..
أينَ البذورُ التي أبقيتُها ..؟
أين السّفرجَلُ.. والزّعترُ.. والأقحوان ..؟
أين شقائقُ النعمانِ.. والزّعفران..؟
ذاكَ هالوكٌ ليس من نبتي ..
ليس من هذا الأديمِ المقدسِ ..ليس من عِرقي ..
من أين جئتِ أيّتُها الطّفيليات ..؟
في شهرِ آذارَ تنهمرُ الذّكريات ..
وتنمو في أعماقِنا الآهاتُ العناقيدُ ..
في كُلِّ عنقودٍ ..ألفُ صَيحةٍ وصيحة ..
وفي كلِّ صَيحةٍ ..ألفُ سجنٍ وسجن ..
أيّها النبتُ المُشيطنُ ..لا تحرفِ الاتجاهات ..
دنّستَ بالخُبثِ كلَّ البدايات ..
هل أضحتِ الآهاتُ ذنبَاً ..؟!
هذا أنينُ الجِياع ..
أسمّي الصعودَ إلى الهاويةِ الضَّياع ..
يا شهرَ آذارَ..
سئمتُ الربيعَ الذي أبدلتَ فيه الغرسَ والزرعَ والطّلعَ ..
أكرَهتَني ..كلَّ النهايات ..
رُحماكَ تمّوزُ..
مَتى اللقاء..؟
فلتحرِقِ الهالوكَ والصعلوكَ والدخيل ..
ولتبقِ في رحمي أصلَ البذور..
أحميها بدفئي ..بصدريَ العاري.. بأحضانِ الحقول ..
آآآآذارُ عُذراً..
لن أقبلَ التَّخصيبَ إلا من طـُهرِ السُّقاة ..
سأنبتكَ يا غرسِي إكليلاً ..
رَغماً عن كلِّ هالوكٍ وصعلوكٍ دخيل ..
لن أقبلَ الرّحيل..
في آذاريَ القادمِ ..
ألتقيك ..
بقلم/ أ.
إبراهيم البيومي
بقلم الشاعر إبراهيم البيومي
في شهرِ آذارَ..
تستَنهِضُ الأرضُ أسرارَها ..
تنفضُ الرِّجسَ ..والعارَ .. والغبُار..
في كلِّ عامٍ ..تستيقظُ الأرضُ سائلةً ..
أينَ البذورُ التي أبقيتُها ..؟
أين السّفرجَلُ.. والزّعترُ.. والأقحوان ..؟
أين شقائقُ النعمانِ.. والزّعفران..؟
ذاكَ هالوكٌ ليس من نبتي ..
ليس من هذا الأديمِ المقدسِ ..ليس من عِرقي ..
من أين جئتِ أيّتُها الطّفيليات ..؟
في شهرِ آذارَ تنهمرُ الذّكريات ..
وتنمو في أعماقِنا الآهاتُ العناقيدُ ..
في كُلِّ عنقودٍ ..ألفُ صَيحةٍ وصيحة ..
وفي كلِّ صَيحةٍ ..ألفُ سجنٍ وسجن ..
أيّها النبتُ المُشيطنُ ..لا تحرفِ الاتجاهات ..
دنّستَ بالخُبثِ كلَّ البدايات ..
هل أضحتِ الآهاتُ ذنبَاً ..؟!
هذا أنينُ الجِياع ..
أسمّي الصعودَ إلى الهاويةِ الضَّياع ..
يا شهرَ آذارَ..
سئمتُ الربيعَ الذي أبدلتَ فيه الغرسَ والزرعَ والطّلعَ ..
أكرَهتَني ..كلَّ النهايات ..
رُحماكَ تمّوزُ..
مَتى اللقاء..؟
فلتحرِقِ الهالوكَ والصعلوكَ والدخيل ..
ولتبقِ في رحمي أصلَ البذور..
أحميها بدفئي ..بصدريَ العاري.. بأحضانِ الحقول ..
آآآآذارُ عُذراً..
لن أقبلَ التَّخصيبَ إلا من طـُهرِ السُّقاة ..
سأنبتكَ يا غرسِي إكليلاً ..
رَغماً عن كلِّ هالوكٍ وصعلوكٍ دخيل ..
لن أقبلَ الرّحيل..
في آذاريَ القادمِ ..
ألتقيك ..
بقلم/ أ.
إبراهيم البيومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق