أنــا وَأنـــت
شـعـر : سعـيـد تـايـــــه ( البحر الظويل ) عمان في 20/3/ 2019
نَظَــرْتُ إلَيْهَــا فـي فُــؤَادِي لَهَـا وُدُّ وَمَـا كـانَ في قلبي سِوَى الحُبِّ يَشْتَـدُّ
ظَنَـنْـتُ بِـأنِّـي قَــدْ وَجَـدْتُ شَريكَــةً لآلِئُهَــا فـي الجِيــدِ في نَظْمِهَـا عِــقــدُ
رأيْتُ بِهَــا حُلْمَــاً يُــراوِدُ خاطِـــرِي وَيَسْلُـبُـنِـي لُبِّــي وَلَيْــسَ لَــــهُ صَـــدُّ
وَقُـلْــتُ لَهَـــا إنِّـي مُحِــبٌّ وَمُوقِــنٌ بِـأنَّ سُمُومَ الأرْضِ مِنْـكِ هِـيَ الشَّهْــدُ
فَقَالَتْ أيَا عُمْــري أمَا أنــتَ هَــازِلٌ دَعِ الهَـزْلَ هَـلْ فيمَـا تَقُـولُ هُـوَ الجِــدُّ
فَقُلْتُ لَهَا لَوْ كَانَ في الخُلْدِ مَهْجَعي وَمَا أنْـتِ في قُـرْبِي لَمَـا رَاقَنِي الخُلْــدُ
لَهَا العَيْنُ قَد أوْحَتْ عَظيمَ صَبَابَتِي تَمُـورُ بِصَـدْرِي لا أُريــدُ لَهَـــا تَـبْـــدُو
فَلِـي كَـبــِـدٌ حَـــرَّى وَقَلْـبٌ مُـتَيَّـــمٌ بِحُــبِّ خَـريــدٍ مَــا لَـهــا أبَــــدَاً نِـــــدُّ
عَلِـقْـتُ بِــهِا رُوحَـاً وَقَلْبَـاً وَمُهْجَـةً وَلَمْ يَـكُ غَـيْـرُ الوَصْلِ مِنِّي بِهـا قَصْـدُ
صَبَوْتُ إلَيْهَـا حِيـنَ كُنْـتُ رَأيْتُهَــا عَـلَى شَاطِئِ اليَـــمِّ الَّـذي مَـا لَـهُ حَــدُّ
هُنَـاكَ جَلَسْنَـا والعُيُــون تَبَـادَلَــتْ أرَقَّ حَــديـــثٍ قَـــد تَجَـاذَبَـــهُ الوَجْـــدُ
ثَـمِلْـتُ بِـلا خَـمْـرٍ بِحُسْنِ جَمَالِهَـا فَكَــادَ فُـــؤَادِي فـي الأضَـالِـعِ يَنْـهَــــدُّ
وَلَمَّـا ظَـلامُ الّلْيْـلِ أرخَـى سُـدُولَهُ تَعَـانَـقَـــتِ الأعـنَــاقُ واللَّيْـــلُ مُمْتَــــدُّ
فَقَالَتْ وَفي أجْفَـانِهَـا الحُبُّ ماثِلٌ وَقَـدْ بَـانَ مُحْمَـرَّاً عَـلَـى خَدِّهَـا الـوَرْدُ
لأَنْتَ حَبيبُ العُـمْرِ أنْـتَ مَحَجَّتِي وَأنْــتَ الَّـذي مَـا مِــنْ صَبَـابَتِــهِ بُــــدُّ
فَيَـا لَـك حِبَّــا لا يَجُـودُ بِمِثْـلِـهِ زَمانٌ فَـأنْـتَ العَاشِـقُ الـفَـــذُّ والفَـــرْدُ
أنـا أنـتَ في عِقْـدٍ يُوَحِّـدُ سِرَّنَـا نَصُــونُ عُهُـــودَاً لا يَــذُوبُ لـهَــا وُدُّ
شـعـر : سعـيـد تـايـــــه ( البحر الظويل ) عمان في 20/3/ 2019
نَظَــرْتُ إلَيْهَــا فـي فُــؤَادِي لَهَـا وُدُّ وَمَـا كـانَ في قلبي سِوَى الحُبِّ يَشْتَـدُّ
ظَنَـنْـتُ بِـأنِّـي قَــدْ وَجَـدْتُ شَريكَــةً لآلِئُهَــا فـي الجِيــدِ في نَظْمِهَـا عِــقــدُ
رأيْتُ بِهَــا حُلْمَــاً يُــراوِدُ خاطِـــرِي وَيَسْلُـبُـنِـي لُبِّــي وَلَيْــسَ لَــــهُ صَـــدُّ
وَقُـلْــتُ لَهَـــا إنِّـي مُحِــبٌّ وَمُوقِــنٌ بِـأنَّ سُمُومَ الأرْضِ مِنْـكِ هِـيَ الشَّهْــدُ
فَقَالَتْ أيَا عُمْــري أمَا أنــتَ هَــازِلٌ دَعِ الهَـزْلَ هَـلْ فيمَـا تَقُـولُ هُـوَ الجِــدُّ
فَقُلْتُ لَهَا لَوْ كَانَ في الخُلْدِ مَهْجَعي وَمَا أنْـتِ في قُـرْبِي لَمَـا رَاقَنِي الخُلْــدُ
لَهَا العَيْنُ قَد أوْحَتْ عَظيمَ صَبَابَتِي تَمُـورُ بِصَـدْرِي لا أُريــدُ لَهَـــا تَـبْـــدُو
فَلِـي كَـبــِـدٌ حَـــرَّى وَقَلْـبٌ مُـتَيَّـــمٌ بِحُــبِّ خَـريــدٍ مَــا لَـهــا أبَــــدَاً نِـــــدُّ
عَلِـقْـتُ بِــهِا رُوحَـاً وَقَلْبَـاً وَمُهْجَـةً وَلَمْ يَـكُ غَـيْـرُ الوَصْلِ مِنِّي بِهـا قَصْـدُ
صَبَوْتُ إلَيْهَـا حِيـنَ كُنْـتُ رَأيْتُهَــا عَـلَى شَاطِئِ اليَـــمِّ الَّـذي مَـا لَـهُ حَــدُّ
هُنَـاكَ جَلَسْنَـا والعُيُــون تَبَـادَلَــتْ أرَقَّ حَــديـــثٍ قَـــد تَجَـاذَبَـــهُ الوَجْـــدُ
ثَـمِلْـتُ بِـلا خَـمْـرٍ بِحُسْنِ جَمَالِهَـا فَكَــادَ فُـــؤَادِي فـي الأضَـالِـعِ يَنْـهَــــدُّ
وَلَمَّـا ظَـلامُ الّلْيْـلِ أرخَـى سُـدُولَهُ تَعَـانَـقَـــتِ الأعـنَــاقُ واللَّيْـــلُ مُمْتَــــدُّ
فَقَالَتْ وَفي أجْفَـانِهَـا الحُبُّ ماثِلٌ وَقَـدْ بَـانَ مُحْمَـرَّاً عَـلَـى خَدِّهَـا الـوَرْدُ
لأَنْتَ حَبيبُ العُـمْرِ أنْـتَ مَحَجَّتِي وَأنْــتَ الَّـذي مَـا مِــنْ صَبَـابَتِــهِ بُــــدُّ
فَيَـا لَـك حِبَّــا لا يَجُـودُ بِمِثْـلِـهِ زَمانٌ فَـأنْـتَ العَاشِـقُ الـفَـــذُّ والفَـــرْدُ
أنـا أنـتَ في عِقْـدٍ يُوَحِّـدُ سِرَّنَـا نَصُــونُ عُهُـــودَاً لا يَــذُوبُ لـهَــا وُدُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق