كيف للشمس
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
كيف للشمس الساطعه تُعْلِنْ التمرد
وتدفعني الى حيث النجوم
بقلب ينبض بالحياه
يسقي الصغار حليب النجوم
ويكشف عن ملامحي
لحظة ارتعاش اصابعي
وغطاس العرق يملأجبيني
حزنا على القصيده وعلى الشعر
ورافة بدموع الشعراء
عند حلول المساء والغيمه تظلني
وتمسح القطرات عن جبيني
الى ان يحين موعد الصباح
يختال بين المروج
يشتم عبق الورد ويمتص الرحيق
من زهرات العمر
ويثير الندى ليطفيء الجوى
ويسكب القطرات من بين الهطول
على الحزن العميق الممتد للافاق
لينتزع الكأبه من عيون الشمس
وغربة القطرات اليتيمه
ويرسل رسالة للضوء كي يبتسم
ويكون ملاذا للالام وخيبة الاحلام
التي لم تصدقها الرؤيا
يوم رأيت الاصنام تتحطم
وضوء الشمس يتكسر
والهواء يعلن النفير
كي يصوغ احلام قلوبنافي الجنه
ويبعث في الروح ماتبقى من حلم
بحثا عن اسرارالخلود
وعن مشكاة فيها مصباح
وعن كوكب دري يضج بالحياه
وزيت يسرج في القناديل
حتى لايغشى الظلام ليل الغرباء
فتنفجرالدموع في مأقي العيون
قبل ان ترسل الشمس خيوطها
على الرمل لتذروها الرياح
فتحمر الجفون والعيون
فيا الحان الشعراء وغربة المساء
ياجمال القصيده وضوء القمر
أطلق نفسي التي ظلت حبيسه
تجتر من النجوم حليب الصغار
ومن القوافل طعام الفقراء
وتلوذ بالصمت خلف المجابات
تودع الشجر والقمر وقت السحر
معلنة ان هذا القدر ليس منه مفر
فترتعد الفرائص ويرتعش الفؤاد
رغبة في حلول الظلام
لاستدعاء الاضواء وقناديل تُسْرَج
لاستقبال أشعة القمر
والخواطر والندى وحب العزيز
وغربة القطرات
حتى لاتدفن احلامنا وتظل حبيسه
تجتر من الحزن كل الكاءابات
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
كيف للشمس الساطعه تُعْلِنْ التمرد
وتدفعني الى حيث النجوم
بقلب ينبض بالحياه
يسقي الصغار حليب النجوم
ويكشف عن ملامحي
لحظة ارتعاش اصابعي
وغطاس العرق يملأجبيني
حزنا على القصيده وعلى الشعر
ورافة بدموع الشعراء
عند حلول المساء والغيمه تظلني
وتمسح القطرات عن جبيني
الى ان يحين موعد الصباح
يختال بين المروج
يشتم عبق الورد ويمتص الرحيق
من زهرات العمر
ويثير الندى ليطفيء الجوى
ويسكب القطرات من بين الهطول
على الحزن العميق الممتد للافاق
لينتزع الكأبه من عيون الشمس
وغربة القطرات اليتيمه
ويرسل رسالة للضوء كي يبتسم
ويكون ملاذا للالام وخيبة الاحلام
التي لم تصدقها الرؤيا
يوم رأيت الاصنام تتحطم
وضوء الشمس يتكسر
والهواء يعلن النفير
كي يصوغ احلام قلوبنافي الجنه
ويبعث في الروح ماتبقى من حلم
بحثا عن اسرارالخلود
وعن مشكاة فيها مصباح
وعن كوكب دري يضج بالحياه
وزيت يسرج في القناديل
حتى لايغشى الظلام ليل الغرباء
فتنفجرالدموع في مأقي العيون
قبل ان ترسل الشمس خيوطها
على الرمل لتذروها الرياح
فتحمر الجفون والعيون
فيا الحان الشعراء وغربة المساء
ياجمال القصيده وضوء القمر
أطلق نفسي التي ظلت حبيسه
تجتر من النجوم حليب الصغار
ومن القوافل طعام الفقراء
وتلوذ بالصمت خلف المجابات
تودع الشجر والقمر وقت السحر
معلنة ان هذا القدر ليس منه مفر
فترتعد الفرائص ويرتعش الفؤاد
رغبة في حلول الظلام
لاستدعاء الاضواء وقناديل تُسْرَج
لاستقبال أشعة القمر
والخواطر والندى وحب العزيز
وغربة القطرات
حتى لاتدفن احلامنا وتظل حبيسه
تجتر من الحزن كل الكاءابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق