الأحد، 24 مارس 2019

وحين أمسك القلم
بقلم الشاعر إبراهيم بو ستة

وحين أمسك القلم
ينساب الألم
ويزيد.
ويخط  أهات
مخبئة من
القدم
للبروز لا تريد
صراع بين لا
ونعم.
ولغزهما
الفريد.
أرسم لوحاتي
وانمقها بنهم
شديد.
طائر ترنم بأحلى
نغم 
صار بالأسر من
العبيد.
ووردة ذوت
بعد ينوع بين الكرم
وبكتها العناقيد
وأب يحارب قسوة
الزمن
كم انظلم
ولزمان تجاعيد.
وأم تبكي أيام صحة
غدت سقم
والعلاج نادر وفريد.
همنا القاسي تراب
لا يجدي فيه الندم
وبيتنا بيت القصيد
أقصانا هو نار على
علم.
تشابه بكاء و تغريد
قضية هي الهم هي 
الألم.
حروف كتبتها بدم
الشهيد.
ورسمتها في القلب
لما انقسم.
وسقيتها بالشريان
بالوريد.......................ابو زيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق