الاثنين، 1 أبريل 2019

غفلة وفواق    بقلم فاروق الباشا

كم أكبت فتنة الفسق   رؤوسا على
أنوفها فى جحيما     لا يدرك قراره
أودعت ارواحهم يد عذاب      يمج
هوله المولود وذويه        وأصهاره
يجرعون بين أطباق النار    كؤوسا
ينصهر من ويلها   ظاهره  وأغواره
وكم أزالت نعما    واستجلبت عارا
يتلطخ من وطئه       المرء ووقاره
وكم أنزلت من معقل      العز عزيزا
أغرقته فى الاوحال  غفلته وعواره
ووضعت شريفا رفيع  القدر والجاه
ساقه الى الحضيض هواه واستهتاره
وكم كشفت عورة وأحدثت   روعة
وأعقبت ألما كوت.       الروح ناره
وكم أخرجت من الدين        قوما
ردت عنهم رحمات الرب  وأستاره
وكم أضرمت نار حسرات احرقت
قدرا ابتنته       المروءة والبصاره
وكم جلبت من   جهد البلاء زوال
نعمة حصلتها    تقواه واستغفاره
فأن كنت سائلا علة ترديك    فى
مهاوى يغطيك الدنس.   وأقذاره
فانظر مااقترفت يداك واسترجع
فعلا  أعمتك أدناسه.      وأغباره
وان اردت راغبافى  توبة نصوحة
فارجع الى منهج   تهديك اسراره
صاغه الاله جنة لمن.  اراد وجهه
واعاده الى الرشد دعاؤه واذكاره
    مع تحيات فاروق الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق