قلب العاشقين رقا
ياعاشق النور
بقلم الشاعر هائل الصرمي
يا عاشق النور قلبُ العاشِقَيْن رقا
في سدرةِ الخلد فوق الفوق واعتنقا
فيا أمَيمَةُ رشـــي فوق روضتِه
عطرَ الجمالِ وسقيِّ زهرهُ الأنِقا
طلقٌ المحيا شفيف الروح مبتسماُ
كالبدر يبدو وضيء الوجه مؤتلقا
انظر إليه ترى شمسا ترى قمرا
ترى الجمالَ على أحداقِه نطقا
كبسمة الفجر من غيث الندى بزغت
أخلاقه , من فضاءات الهدى انفلقا
كأنَّه الصيِّبُ المنسابُ من أفقٍ
عالٍ يدغدغُ من لوعاته الودقـا
همى برابيةٍ جرداءَ قاحلــــةٍ
فاخضرَّ يابسها وازدانَ مذ عبقا
مثل الجداولِ رقراقٌ يفيضَ ندى
على الوجود يُذيبُ الحزنَ والقلقا
تمايلت طربا أنواره ومضت
تروي المشاعرَ تشجي الصبح والغسقا
انـــظر هناك ترى الأحلام تحملها
هديا يفيء على أرجائنا ألقــا
انظر للآلآت اللآيات حاملة
هذي الضياء يغطي حسنه الأفقا
كأنه نسمة الدنيا وبسمتها
مثــــل الربيع يزيد الناظرين نقا
من فيضه تستقي الأرواح معرفة
كأنه بحر عز ينسج الخلقا
شادوا من الطهر أهل العز همتهم
وخيلهم في ميادين الفدى صدقا
أكبادهم مثل أزهار الربا حملت
طهر المبادئ واستنت بمن سبقا
روض المروءة روض طاب منبته
ونخله مدَّ أغصان الفدى عـذقا
الله يحشرنا في دار رحمتــــه
بمن تسربل بالأنوار مذ خلقا
الله شرفهم ما نسمة لثمت غصنا
بروضٍ وما هزت به الورقــــا
هائل الصرمي
ياعاشق النور
بقلم الشاعر هائل الصرمي
يا عاشق النور قلبُ العاشِقَيْن رقا
في سدرةِ الخلد فوق الفوق واعتنقا
فيا أمَيمَةُ رشـــي فوق روضتِه
عطرَ الجمالِ وسقيِّ زهرهُ الأنِقا
طلقٌ المحيا شفيف الروح مبتسماُ
كالبدر يبدو وضيء الوجه مؤتلقا
انظر إليه ترى شمسا ترى قمرا
ترى الجمالَ على أحداقِه نطقا
كبسمة الفجر من غيث الندى بزغت
أخلاقه , من فضاءات الهدى انفلقا
كأنَّه الصيِّبُ المنسابُ من أفقٍ
عالٍ يدغدغُ من لوعاته الودقـا
همى برابيةٍ جرداءَ قاحلــــةٍ
فاخضرَّ يابسها وازدانَ مذ عبقا
مثل الجداولِ رقراقٌ يفيضَ ندى
على الوجود يُذيبُ الحزنَ والقلقا
تمايلت طربا أنواره ومضت
تروي المشاعرَ تشجي الصبح والغسقا
انـــظر هناك ترى الأحلام تحملها
هديا يفيء على أرجائنا ألقــا
انظر للآلآت اللآيات حاملة
هذي الضياء يغطي حسنه الأفقا
كأنه نسمة الدنيا وبسمتها
مثــــل الربيع يزيد الناظرين نقا
من فيضه تستقي الأرواح معرفة
كأنه بحر عز ينسج الخلقا
شادوا من الطهر أهل العز همتهم
وخيلهم في ميادين الفدى صدقا
أكبادهم مثل أزهار الربا حملت
طهر المبادئ واستنت بمن سبقا
روض المروءة روض طاب منبته
ونخله مدَّ أغصان الفدى عـذقا
الله يحشرنا في دار رحمتــــه
بمن تسربل بالأنوار مذ خلقا
الله شرفهم ما نسمة لثمت غصنا
بروضٍ وما هزت به الورقــــا
هائل الصرمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق