حينَ بكيتِ....
بقلم الشاعر فيصل جرادات
أشجاكِ
صوتُ العِشقِ
حينَ بكيتِ
فلِكُلِّ حرفٍ للحنينِ
توجعً
ولكُلِّ تغريد خطَىً
فمشيتِ
أنَّى تكونينَ
الطيور تحلَّقَتٌ
تُلقي ترانيمَ الصباحِ
على مسامعِ راهبٍ
وعلى ثيابِ الطُّهرِ
إذْ صَلَّيتِ
أرأيتِ أسرابَ الحمائِمِ
رَنَّقت عند المغيبِ
تحومُ فوقَ البيتِِ
لتعودَ تحتَضن الفراخَ
بعشِّها
هذا هديل العشقِ
إذ حنَّيتِ
عيني تغشَّاها الفِراقَ
فأدمَعَت
وبلمسةٍ سحريَّةٍ
أشفَيتِ
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق