بقلم الشاعر أبو روني
تلك أسطر قد خبأتها في ذاكرتي
وتلك عيون سهامها جرحت مهجتي
فكيف لهذا القلب أن يعرف الهناء
وهو معلق بين الأرض والسماء
فعيناي لا تبصران أحدا إلاك
وسمائي لا تضاء إلا بلقياك
هاقد افترشت قلبي مسكنا لك
ونثرت الأشواق شغفا بك
فأنت قصيدتي وهواك قافيتي
وأنت أغنيتي وترياق حياتي
فأنت العشق وبهواك أشدو
وأنت صبوتي وإلى لقياك أرنو
أبو روني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق