بقلم عزت طاهر أبو كشك
أهواك... دمشق.
في جوعي وفقري.
اهواك... دمشق.
في مرضي وسقمي
اهواك... دمشق.
في محل وقحط
اهواك... دمشق.
في عسر وضنك
اهواك... دمشق
في شدة وبؤس
اهواك.... دمشق.
في دم ينزف رعافا
أهواك... دمشق
في زمهرير وقيظ
اهواك.. دمشق
بجبالك بصحرائك
اهواك.. دمشق
في هماج مائك
اهواك.. دمشق
رغم الزلازل والعواصف
اهواك.. دمشق
كما أنت
لأنك أنت
هويتي..
وأنت ملعب صباي
وانت من يحتويني تربك
حين امسي..
اهواك.. دمشق.
وطنا شامخا عنيدا
على كل علج.
اهواك.. دمشق.
وطنا..
أرضا...
سماء..
بحرا..
اهواك
في حلكة الليالي
اهواك.... دمشق
كلما اشتد بأس
اهواك... دمشق
وإن اثخنتك الجراح
فأنت.. انت..
عشقي..
انت الشوك والشوق.
انت القمح والورد
انت قبلتي حيث كنت قبلة
اعشقك حتى آخر رمق.
وطني.... جنتي.
في الأرض
لا غيرك.. أهوى..
لا غيرك يطفؤ عطشي
لا غيرك يستر عربي..
لا غيرك يضم لحدي.
يا وطنا.. النجوم
يا وطن الخصب
يا وطن الشمس.
اهواك... دمشق
كما أنت..
من تربك...
جينات دمي.
اهواك... دمشق.
عاشقا... مجنونا
عاقلا... ثملا..
اهواك
من المهد... إلى اللحد.
يا انت انا..
يا انا لا اكون..
إن لم تكن عزيزا..
سيدا.
ودمشق... حاضرة بلاد الشام.. بأقاليمها الأربعة : فلسطين، لبنان. سوريا والاردن.
عزت طاهر أبو كشك
6/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق