( ۥدموعۥ النّرْجِسْ )
بقلم الشاعر محمد شاكر البياتي
أتَبْكينَ ؟؟؟
ياۥحلوَةَ العينينِ ،،،،
يا عِزَّ الأِناثِ ،، ياقَمُرۥ ،،
منْ ۥتراهۥ سَيوافيكِ الحبَّ ؟؟؟
و ينقرۥ ،،
علیٰ ثَغْركِ الفتّانْ
يَزْرعۥ على نَهدَيْكِ الجِنانْ
لتورّقَ مَواسِمۥ الورْدِ
و يَظْحَكۥ فيهما النّعْمانْ
ۥِيرْفَعۥ عنْ صَمْتكّ القَيْدَ ،،!!
أنتظري ،،
لتَخْضرَّ عنابر العِشْقِ
وَ يَرْوي نَهرۥ الضّوءِ
نَرْجِسَ عَيْناكّ ،،،،،
اِنتظري أيّاماً
اوْ عاماً ،،
وَ ۥربّما عامانْ ؟؟
لتَزْهرَ بَراعِمۥ الوَردِ
تَحتَ أجنحةِ النّسيمْ
وَ يَسْقي ۥحبكِ الروحَ
فيَزْهو النّرجِسۥ بعينيكِ
أغصاناً على أغصانْ ،،،
أَما زالُ دَمْعكِ يَجْري ؟؟
وماذا ۥأسَمّي ؟
يمَنْ ۥيصيبني بالهذيانْ
يزلزل أضْلاعي
يزلزل أضْلاعي
فكيفُ
أقطفَ الوردَ بِأيْكَتكِ
وَ رَبْوتها شائكةۥۥ ،، عاليةۥۥ
يَحْرسها الجِنّ و غاباتَ السنديانْ
بَيْنَ المَدِّ والجَّزْرِ ،، أنتظرۥ
بينَ عّطركِ الثّمينّ
وَ عَواصِفَ الخلجانْ
كيْفَ تَصْطَبِرۥ ؟؟
--------:-----:--------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البياتي
العراق / بغداد
18 / 6 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق