الخميس، 1 أغسطس 2019

أبواب الرجاء.... بقلم الشاعر محمد جلال السيد

أبواب الرجاء
...
ألوذُ بأبوابِ الرجاءِ لعلَّني ..
أنال مُراديْ والخشوعُ سبيلُ

أَبُثُّ شجونًا تستفيضُ بخافقيْ ..
لجأتُ لمنَّانٍ سناهُ جليلُ

إذا شاءَ ربُّ العرشِ تفريجَ كربةٍ ..
فإن عظيمَ الحادثاتِ ضئيلُ

ومِن فَيضِ عفوِ اللهِ تحقيقُ بُغيَتِي ..
وَكُلُّ رجاءٍ في الوجودِ مَنولُ

أَأَسألُ خلقًا والمهيمنُ مُوجِدِي ..
وحسبيْ يقينِي والإلهُ وكيلُ

وفَيضُ عطاءِ اللهِ غَيثٌ مُنَزَّلٌ ..
وَوَابلُ إِعطاءِ العبادِ قليلُ

أُناجيكَ ربّ العرشِ يا خيرَ ملجأٍ ..
وأكرمُ مَن أعطى ومِنكَ القبولُ

بِنوركَ يا مولايَ تَخبُو مواجِعِي ..
بِلطفكَ يا ربَّاهُ همِّي يَزولُ

بكلِّ مَحَطَّاتِ الحياةِ مفاتنٌ ..
جَثَتْ بدروبِي مُبتغايَ وُصُولُ

أَنِ امنُنْ إله الكونِ باللُّطفِ والهُدَى ..
فزَاديْ قليلٌ والطَّريقُ طويلُ

ويَمِّن كتَابِيْ في جلالةِ مَوقفٍ ..
بفضلِكَ أنجو والملاذْ جميلُ

رسولُكَ نبراسٌ أضاءَ سبيلَنا ..
بمحكمِ تنزيلٍ عُرَاهُ الدَّليلُ

عليهِ صلاةُ اللهِ مَا دَار كَوكَبٌ ..
أو افترَّ بدرٌ أو طَواهُ أُفُولُ

فَصَلُّوا على المختارِ فُزتُمْ بسؤددٍ ..
بها اخْضَرَّ يَبْسٌ واستفَاقَ عَلِيلُ
...
محمد جلال السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق