طريد السعادة
بقلم الشاعر أحمد أبو زياد أدريس
باتت النفس تتمنى المستحيل
يقال ان هناك سعادة
لم أنل منها حتى القليل
أحياها فى الرؤى والأحلام دروبا
وإن عدت
تظل الخطوات حائرة
تقول أن السبيل
غمامه تظل من حولى
وأنا أجوب بالقيظ راجيك
أيها الظليل
أبات الليل أنا والسهد متعانقين
وحين أصبح يشرد الفكر
سائلا هل من بديلا
تتراقص بين أفنان الورى
فرحين بها
وإن سعيت لها قالت
ما لك بى أيها العليل
تمنيت أن أحياها لحظة
وليست كل الأمنيات تدرك
وأمضى أيامى باحثا عنها
دون أن أجد لها مسلك
أحيا كسير الداخل
من كثرة الأسى والحزن منهك
فإذا بها فى الأحلام مظلمة
يسودها سواد حالك
وإن أشرت لها غضت الأبصار
عنى وقالت
دعك عنى يا ذلك
بلغت منتهايا وأتساءل
هل لا زرتنى هنيهة
قالت كيف يكون
والتعاسة هى عنوانك
احمد ابو زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق