تلقائية البوح وصدق المقاصر
بقلم الشاعر فاروق الباشا
بحت وما أزعم فوق ولائى ولكن
جيوش الصدر تسنتطق الفم السكينا
وفى تلقائية البوح صدق يفضح
حقائق تعوى فى جباب حواشينا
وما أنا الا لبنة فى كيان حوى
للصدق برهانا شاهدا على ماضينا
أقوام خار الاله من بينهم رسلا
مشاعل فى الافق عماءة العالمينا
فأى. الخلق بعد خيار الاله ترى
قوما فى سمة الكمال تبارينا
هوت علينا اثداء العواتك تشبع
الروح قيما تودع مقار الصديقينا
فشببنا والعدل فينا شقيق نخوة
والجود فينا غراس ايدى الأكرمينا
فى بقعة وضأها الاله من كوثر
فغدت للانتماء مورد خير ومعينا
وطن تحابت فيه مهج العباد فصار
مؤتلف القلوب وملتقى المؤمنينا
أمصاره عقد تنعم حباته بدفء
التأخى ونسم الوفاق المتينا
فى أحضانه تتعانق أدفاء الشغاف
وعلى رباه ترتشف أنداء الحنينا
حباه الاله نعما تعدد مفادها
صانت لدينا بالحب ماء الجبينا
ثم فاضت فصارت مكتسبا يجتنيه
الظاعن والقائم جارا لمغانينا
هذا حالنا عليه جبلنا فمن جعل
الالف لديدا ومن مسخ التبر طينا
غير ضعيف تشيطن فانبري يبث
الوقائع تنخر عظام الالفة فينا
فاذا العمار خراب والبناء هدم
والتواد هارب والحب مجافينا
اخى العربى فى صنعاء وفى بغداد
وفى دمشق وربوع الخير فلسطينا
وفى المغرب العربى وفى لبنان وفى
مهبط الوحى وارض الرسالات سينا
لقد فاض الكيل وتأسد الويل وبان
المراد الدنئ فصار حصحصا ويقينا
من قلب العروبة اهلى وبنو عمومتى
اناديكم باسم امجاد زانت ماضينا
من مصر الكنانة بلسان الضاد انادى
حمية الحق وغيرة من اعتقد دينا
من ضفاف النيل ومن فوق منارات
الازهر انادى نخوة العربى الأمينا
أزيلوا الشقاق وسيدوا الوفاق
فقد عاث فى ديارنا عدو ا لعينا
لموا الشتات. واثأروا لمن مات
غيلة فالرفات يصرخ بين ايادينا
وحدو الصفوف وأعدوا السيوف فأن
الخطر بان مندسا بين ظهرانينا
سيدوا الحق وتناسوا اضغانا
أنتجت على مر العصور ماسينا
أمروا العلم وامحقوا الجهل واقصفوا
اوكار التعصب بسواعد العارفينا
فان الاتحاد رحى تسحق بذور الفرقة
وتدحر عتاة البفى بيد لاتستلينا
مع تحيات الغيث الوفير فاروق الباشا.. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق