قُـدْسِيْ الأبِـيَّةُ قَـدْ رَمَـاهَـا الـمُعْـتَـدِي
حُمَمَاً مِـنِ الحِـقْـدِ الـدَّفِـيْـنِ الـمُـوْقـَـدِ
::
قُـدْسِيْ الأبِـيَّةُ هَلْ رَأيْـتَ جَـبِـيْـنَـهَـا؟!
فِــيْــهِ الـكَــآبَــهُ كَـمْ تَـرُوْحُ و تَـغْــتَـدِي
::
بـالـحِــقْــدِ أدْمَــاهَـا يُـدَنِّــسُ بَـيْـتَـهَــا
وَغْـــدٌ عَـقُــوْرٌ يَـسْـتَـحِـلُّ و يَـعْــتَــدِيْ
::
بـالــنَّــارِ كَــبّــلَـهَــا و يَـنْـهَـبُ حُـلْـمَـهَـا
يَــغْــتَــالُ أحْـلامَ الـطــفُــوْلَـةِ و الـغَــدِ
::
تَــرْنُــوْ بِـوَجْــهٍ شَـــاحِــبٍ قَـــدْ هَـــدّهُ
مَـكْــرُ الـلـيَـالِـيْ مِـنْ خَـبِـيْـثٍ جَـاحِــدِ
::
تَـرْنُــوْ إلَـيْـنَــا و الــدُّمُــــوْعُ طَـلِــيْــقَــةُ
مَـنْ ذا الـذي يَـسْعَـىْ إلِـيْـهَـا يَـفْـتَـدِي
::
تَـرْنُــوْ هُـنَــا و الـعَــارُ يَـلْــفَــحُ وَجْـهَـنَــا
فـالـصَّـمْــتُ عَـــارُ لـلأبِــيِّ الــصَّـــامِــدِ
::
مَـرِضَتْ .. و لكِـنْ مَـسْـتَـحِـيْـلٌ مَـوْتُـهَـا
سُــقِـيَـتْ بِـكَـأسٍ مِـنْ مَـعِــيْـنٍ الـخُـلّـدِِ
::
مَـرِضَتْ .. و لـكِـنْ مَسْـتَـحِـيْـلٌ قَـبْـرُهَـا
فِـيْـهَــا الحَـيَـاةُ و فِــيْـهَـا قَـبْــرُ الـحَـاقِــدِ
::
مَـرِضَـتْ .. و لـكِـنْ قَــدْ أتَـاهَــا غَـوْثُـهَـا
جِــيْــلٌ جَـسُـوْرٌ مِـنْ كِــرَامِ الـمَـحْــتِــدِ
::
جِــيْــلٌ أتَــاهَــا بـالــنَّـــجَـــاةِ مُــنَــادِيَــاً
بِـالحَقِ يَـمْضِـيْ يَـسْتَـبِـيْـنُ و يَـهْـتَــدِي
::
يَـسْـعَـىْ إلَــيْـهَــا ثَــائِـــرَاً و سِــلاَحُــهُ
حَـقٌ وَضِـيْـئٌ و انْـتِــفَــاضــةُ مُـفْــتَـــدِ
::
يَـسْـقِـيْ رُبَــاهَـا مِـنْ دِمَــاهُ رَخِـيْـصَـةً
الـلَّـــهُ تّــوَّجَـــهُ بِــنَــهْـــجِ مُــحَــمَّـــدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر / عبد الحافظ السيد
من قصيدة ( وا قدساه ! )
حُمَمَاً مِـنِ الحِـقْـدِ الـدَّفِـيْـنِ الـمُـوْقـَـدِ
::
قُـدْسِيْ الأبِـيَّةُ هَلْ رَأيْـتَ جَـبِـيْـنَـهَـا؟!
فِــيْــهِ الـكَــآبَــهُ كَـمْ تَـرُوْحُ و تَـغْــتَـدِي
::
بـالـحِــقْــدِ أدْمَــاهَـا يُـدَنِّــسُ بَـيْـتَـهَــا
وَغْـــدٌ عَـقُــوْرٌ يَـسْـتَـحِـلُّ و يَـعْــتَــدِيْ
::
بـالــنَّــارِ كَــبّــلَـهَــا و يَـنْـهَـبُ حُـلْـمَـهَـا
يَــغْــتَــالُ أحْـلامَ الـطــفُــوْلَـةِ و الـغَــدِ
::
تَــرْنُــوْ بِـوَجْــهٍ شَـــاحِــبٍ قَـــدْ هَـــدّهُ
مَـكْــرُ الـلـيَـالِـيْ مِـنْ خَـبِـيْـثٍ جَـاحِــدِ
::
تَـرْنُــوْ إلَـيْـنَــا و الــدُّمُــــوْعُ طَـلِــيْــقَــةُ
مَـنْ ذا الـذي يَـسْعَـىْ إلِـيْـهَـا يَـفْـتَـدِي
::
تَـرْنُــوْ هُـنَــا و الـعَــارُ يَـلْــفَــحُ وَجْـهَـنَــا
فـالـصَّـمْــتُ عَـــارُ لـلأبِــيِّ الــصَّـــامِــدِ
::
مَـرِضَتْ .. و لكِـنْ مَـسْـتَـحِـيْـلٌ مَـوْتُـهَـا
سُــقِـيَـتْ بِـكَـأسٍ مِـنْ مَـعِــيْـنٍ الـخُـلّـدِِ
::
مَـرِضَتْ .. و لـكِـنْ مَسْـتَـحِـيْـلٌ قَـبْـرُهَـا
فِـيْـهَــا الحَـيَـاةُ و فِــيْـهَـا قَـبْــرُ الـحَـاقِــدِ
::
مَـرِضَـتْ .. و لـكِـنْ قَــدْ أتَـاهَــا غَـوْثُـهَـا
جِــيْــلٌ جَـسُـوْرٌ مِـنْ كِــرَامِ الـمَـحْــتِــدِ
::
جِــيْــلٌ أتَــاهَــا بـالــنَّـــجَـــاةِ مُــنَــادِيَــاً
بِـالحَقِ يَـمْضِـيْ يَـسْتَـبِـيْـنُ و يَـهْـتَــدِي
::
يَـسْـعَـىْ إلَــيْـهَــا ثَــائِـــرَاً و سِــلاَحُــهُ
حَـقٌ وَضِـيْـئٌ و انْـتِــفَــاضــةُ مُـفْــتَـــدِ
::
يَـسْـقِـيْ رُبَــاهَـا مِـنْ دِمَــاهُ رَخِـيْـصَـةً
الـلَّـــهُ تّــوَّجَـــهُ بِــنَــهْـــجِ مُــحَــمَّـــدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر / عبد الحافظ السيد
من قصيدة ( وا قدساه ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق