الاثنين، 2 سبتمبر 2019

خطوط على الرمال...بقلم الشاعر حسام عبد الكريم

خطوط على الرمال/ تموز/٢٠١٩..

انتَ يا شاغِلَ بالي 
ومُقيماً في خيالي 

وكَحُلمٍ راحلٍ مِثْ 
لَ- خطوطٍ في رمال

لعقَتها السُنُ الأَمْ
واهِ- ذو للُّجِّ العوالي

بَصمةً من ماءِ من فَوْ 
قِ- زجاجٍ مُتلالي

مِثلَ فَيئِ الأَثلِ البأ
هِتِ- مَهتوكَ الظِّلال

وكما يبدو بريقُ 
كاذبٌ في وجهِ آلِ ١

مَن مُعيدٌ ذكرَ قيسٍ
بِصباباتٍ خُبال

وتداكيرَ هُيامٍ
من شُرودٍ واختلال 

أوْ صَلاةً نَحوَ ليلى
دونَها لَفتَةُ بالِ

حَدَّثَتْني سُمَّرُ الشوْ 
قِ- ونَجواها الليالي

أنّ أياماً مِلاحاً
سَتَحُوُلَنَّ خَوالي 

يَنمحي اِسما حَبيبيْ 
نِ- يُبثّا للزوالِ

وبإيلامٍ وَجيعٍ 
يَنحو مَنحىً لِفصال

في ثلاثينَ وسِتٍّ
وحَفيدٍ وَعِيال

وعَليلاتِ رياحٍ
لا عَليلاتُ الشَّمال

كلّما يَعصِفْنَ سُوداً
أرعوي دونَ مَلال

مُوشِكاً رحلةَ نائيٍ 
راحَ مَصرومَ الحِبال  

ربّما للقلبِ وَحْيٌ
من يَقينٍ واحتمال 

ووجيبٍ ضاربٍ يَنْ 
قُرُ- في الجَنبينِ عال ٢

من تباريحِ اشتياقا
تٍ- ولَهْفٍ وانفعال 

لِحبيبٍ وعقيدٍ
ذابَ حُلماً في خيال ٣

مُوقِني أسفارُ عِشقي 
من مَزيدٍ وابتذال 

فيه عَمَّدتُ حَنيني ٤
لأرى فيه آخضلالي

وسؤالي فَيضُ حُبّي 
يَبتغي رَدّ السؤال 

واغُضُّ العُذلَ واللّا
غينَ- مِن قيلٍ وقال 

ولهُ أوْقَفتُ أعوا
مي- وأيّامي التوالي

وتَحدَّيتُ مُحالي
وتَسلَّقتُ جبالي

بِتُّ اَسديه بما آ 
تانيَ- اللهُ حلالي 

كلَّ نُعمى وآطِّلابٍ
باعتزازٍ ودَلال

مِنّي يَستسقي صَداهُ 
ومَداهُ من خِلالي  

باذلُ النفسِ على النِيَّ  
ةِ- ماضٍ لِزوال 

حاملاً كاهلَه أمْ 
زاقَ- من خِرَقٍ سِمال

حافيَ الأيدي عسيرَ الْ
حاجِ- مَمزوقَ النِّعال ٥ 

لم أكُن أدري هَوانَ الْ
حُبِّ- في بَسطَةِ حالي

في تراتيلِ وفائي
لقرابينِ ابتهالي 

وقَداديسِ طقوسي
منذُ بِدئي لِمَئالي

يا لَحَمْقي كانَ بِرَّاً 
عُقَّ بالهُولِ الجِزال

ما لِأدواءِ الهوى لِلْ
صَّبِّ- من بأسٍ ومالي 

حسام عبد الكريم/ العراق 

١. الآل- السراب. 
٢. الوجيب- خفقان القلب.
٣. العقيد- الموثقة علاقته.
٤. عمّدَ- غسله بماء المعمودية، التعميد هو أحد الاسرار المقدسة السبع في الديانة المسيحية، يجري تعميد الطفل ليتخلص من خطايا ادم وحواء، ثم يتبع تعاليم المسيح-ع.
٥. الحاج- الحاجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق