((طفولة أم))
شعر الدكتور أحمد الشربيني
تعلق قلبى فى البراحِ بجنةٍ
***أنيرت يَداها بالنجومِ ورُصِعتْ
أطلت كنور الشمس يضحك صبحها
***فهام بها قلبى ونفسى تطلعت!
شغلت بها عن كل ضخم يحوطنى
******فتكتنفُ الأرجاءَ أمٌ تربعتْ
شغلت بها عن غدرِ دهرٍ ينوشُنى
**وراحت تصدُ الهم عنى وأسرعتْ
لتأتى بما فاق الزغارد بهجةً
**وداعبت الأفراح فيّ وأضحكتْ
لأطلقَ فى الميدانِ ليثا كتمته
***ترامى لها أنى جسورٌ فأقبعتْ
هديتُ إليها وثْبَتى وتهلُلى
***وأسْعَدتُ أمّاً بالفداءِ توشحتْ
شبيك يا ذات الحجابين واعدٌ
**وكانت إذا هلّت أسرت وأمتعتْ
وكم ذا أحاطتنى وضَمت وقَبلتْ
**وكم ذا أمدتنى وربّت و أيْنَعتْ
شَهَت نفسها فرحِى فمالت لرحلةٍ
**وبالصّبر فى وجهِ القُساة تدَرّعتْ
أقدم من لهوى البرئَ هديةً
**لسادنةٍ للحب عاشت وأبدعتْ
لتلك التى دانَ الكتاب بفضلها
***وأعلى حنانا فى البَرايا تربعتْ
شعر الدكتور أحمد الشربيني
تعلق قلبى فى البراحِ بجنةٍ
***أنيرت يَداها بالنجومِ ورُصِعتْ
أطلت كنور الشمس يضحك صبحها
***فهام بها قلبى ونفسى تطلعت!
شغلت بها عن كل ضخم يحوطنى
******فتكتنفُ الأرجاءَ أمٌ تربعتْ
شغلت بها عن غدرِ دهرٍ ينوشُنى
**وراحت تصدُ الهم عنى وأسرعتْ
لتأتى بما فاق الزغارد بهجةً
**وداعبت الأفراح فيّ وأضحكتْ
لأطلقَ فى الميدانِ ليثا كتمته
***ترامى لها أنى جسورٌ فأقبعتْ
هديتُ إليها وثْبَتى وتهلُلى
***وأسْعَدتُ أمّاً بالفداءِ توشحتْ
شبيك يا ذات الحجابين واعدٌ
**وكانت إذا هلّت أسرت وأمتعتْ
وكم ذا أحاطتنى وضَمت وقَبلتْ
**وكم ذا أمدتنى وربّت و أيْنَعتْ
شَهَت نفسها فرحِى فمالت لرحلةٍ
**وبالصّبر فى وجهِ القُساة تدَرّعتْ
أقدم من لهوى البرئَ هديةً
**لسادنةٍ للحب عاشت وأبدعتْ
لتلك التى دانَ الكتاب بفضلها
***وأعلى حنانا فى البَرايا تربعتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق