بقلم الشاعر أحمد الصاوي
#ونفوس البشر
صنوفً كثيرة
منها العسيره صعبُ القياد
ومنها اليسيره سلسً يُقاد
وأخذُ الحذر لا يكبح قدر
فامشى بأناه وراعى تُقاه
واعمل ليومٍ لا ينتظِر
وتحرّى الحلال
أترضى لنسِلك وقوداً لنار
ومُد الأيادى لسائلً يُنادى
فأنت رهينٌ ف يوم التناد
يوم الصراط
يضيعُ الحسّب ويضيع النسّب
والخيرُ باق
فتبسم حبيبى بوجه الصديق
ووجه الغريبِ
وراعى الكَلِم
فيُمنىَ رقيبٌ وأُخرى عتيد
فاختر لنفسك من تُريد
يُدون عليك ولا يُزيد
وراعى ضميرك واختر خليلك
قبل الطريق
فرُبَ خليلٌ أضاع الصديق
فاعمل لقبرٍ
ظلامً حليك
وانظُر لعملاٍ يبقىَ رفيق
وإياك يومً خِبُ الشريك ..... ( خداع )
فتخدعُ يومً
وآخرُ لا تَطيق
سُرعان ما تفيق
ينادى المُنادى بإسمِك الرقيق
أو إسمك الصفيق
لتُقابل الإله
ويُقررّ عليك فِعلُ يداك
فإما لروضٍ وإما هلاك .
....... ....... ........... أحمد الصاوى
أعاذنا الله وإياكم من الهلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق