الحمد
قد كنت حزيناً في داري
أبكي وأنظم أشعاري
٠
أشكو من ضيق في العيش
والحمد يفارق أفكاري
٠
فوجدت أناس هم مثلي
لكن هم أقرب للنارِ
٠
لا هم في رغد في العيش
ولا تركوا دين الكفارِ
٠
وهنا أقوام لا تأمن
من بطش عدو جبارِ
٠
لا تركوا مال أو عرضاً
نهكوهم حد الإقفارِ
٠
والكل يناصرهم صمتاً
لا يأمن عقب الإنكار
٠
وهناك شعوباً قد فرت
جراء السيل الجرارِ
٠
وشعوباً أخرى لا تقدر
أن تسبق إعصار النارِ
٠
وهناك شباباً قد ماتوا
في الفئ بين الأحجار
٠
خرجوا للبحث عن الرزق
ليعيشوا عيش الأحرارِ
٠
ورأيت سجيناً في كرسي
يمعن في كل الأنظارِ
٠
يبكي إذ فارق قدماه
ويعاني مُر الأقدار
٠
قد فارقه أهله أجمع
تركوه وحيداً في الدارِ
٠
ومريضاً يغسل كليته
ومسرطن يُحرق من نار
٠
وبتول قد تُهمت ظلماً
تخشى أن تخرج للعار
٠
وشريداً يطلبه الثأر
لا يأمن وقع الأخطارِ
٠
فالشكر إليك يا ربي
إنعامك كالنهر الجاري
٠
وأنا العبد الراجع دوماً
بالحمد لربٍ غفارِ
٠
محمد طايع شاهين نصار
قد كنت حزيناً في داري
أبكي وأنظم أشعاري
٠
أشكو من ضيق في العيش
والحمد يفارق أفكاري
٠
فوجدت أناس هم مثلي
لكن هم أقرب للنارِ
٠
لا هم في رغد في العيش
ولا تركوا دين الكفارِ
٠
وهنا أقوام لا تأمن
من بطش عدو جبارِ
٠
لا تركوا مال أو عرضاً
نهكوهم حد الإقفارِ
٠
والكل يناصرهم صمتاً
لا يأمن عقب الإنكار
٠
وهناك شعوباً قد فرت
جراء السيل الجرارِ
٠
وشعوباً أخرى لا تقدر
أن تسبق إعصار النارِ
٠
وهناك شباباً قد ماتوا
في الفئ بين الأحجار
٠
خرجوا للبحث عن الرزق
ليعيشوا عيش الأحرارِ
٠
ورأيت سجيناً في كرسي
يمعن في كل الأنظارِ
٠
يبكي إذ فارق قدماه
ويعاني مُر الأقدار
٠
قد فارقه أهله أجمع
تركوه وحيداً في الدارِ
٠
ومريضاً يغسل كليته
ومسرطن يُحرق من نار
٠
وبتول قد تُهمت ظلماً
تخشى أن تخرج للعار
٠
وشريداً يطلبه الثأر
لا يأمن وقع الأخطارِ
٠
فالشكر إليك يا ربي
إنعامك كالنهر الجاري
٠
وأنا العبد الراجع دوماً
بالحمد لربٍ غفارِ
٠
محمد طايع شاهين نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق