ولقد أتاني للشاعر يحيى الضامري
ولقَـــد أتانـــــي أنَّ قلبَــــــكَ لامَنِــــي
في هجرِكُم والوصلُ من عندي انقطَعْ
مــا كــانَ هَجــري عــن قِلَــىً وتغيُّــرٍ
كــلَّا ولا قَلبـ♡ــيے بهجــرٍ قــد شـــرَعْ
أنا موطــنُ الــودِّ الحميــــمِ خوافِقــي
يبقَــى بهــــا بل قَلَّمَــــا منهــــا طَلَــــعْ
أوَ قَــد ظننــتَ بأنِّنــي لــكَ صَــــــارمٌ
حبــلَ المــودةِ حيــنَ حُبِّــي لَمْ يُشَــعْ
ما كنــتُ يومــاً مطفِئــاً نُــــوراً سَمَــــا
في ودِّكــمْ مِن بعــدِ ما فِيكــمْ سَطَــــعْ
إنْ كــانَ قَلبـ♡ــيے مُفعــمٌ بمشَـــاغِــلٍ
لكَ ســوف أبحــثُ في فؤادي متَّسَــعْ
ما غَــاب عن بالــي جميــلُ حديثِكُــمْ
لــو راحَ فكــري عنكــمُ حينـــاً رَجَــــعْ
البُعــدُ يُبكِينــي ويُرجِــــفُ أضلُعــــي
ما كــان وصــلٌ عــن وصالِكــمُ نَفَــــعْ
فــأدِمْ وصــالَك ما استطعــتَ فإنِّنــي
شوقــاً لكُم أُحصِي الأسَابــتَ والجُمَعْ
═════💠💠═════
✍ شــعــر : يحيى الضامري
═════💠💠═════
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق