أَتـظُـنُّ
=•=•=
أَتـظُنُّ أنَّ الهجـرَ يُبعِـدُ راغـبــاً
أوتُسعِـدُ الأسقـامُ منـا واصِـبـا
...
أيـذوبَ محبوبٌ لديـك مدنَّـفـاً
وتروحَ مسلوبَ الهويَّـة ِ خائـبا
...
يَرميكَ رمشُ لم يـزلْ إطلاقُـه
في كلِّ مَوعِدَة ٍ وِصاباً خاضبا
...
ورغـائـبٌ أشعـلـتَـهـا بلـواحـظٍ
لوأنهـنَّ عَشِقْـنَ صِـرْنَ نـواحبـا
...
وبـهـاءُ وجـدٍ إن تَسَيَّـدَ لحظُهـا
أبصـرتَ فيهـا بالـعيـونِ كواكبـا
...
في مَوعِدٍ قَطَـعَ الـهُنَيـدَ عُهُودٌه
يَضَـعُ السُّهَادَ مفـارقـاً ومـعـاتبـا
...
فُـقِـدَ الـزَّمامُ فقـادَ قَـلبـاً عازبــاً
وقضى الغـرامُ فعاد وصباً ذائِبـا
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،
٢٤ / ٨ / ٢٠١٩
=•=•=
أَتـظُنُّ أنَّ الهجـرَ يُبعِـدُ راغـبــاً
أوتُسعِـدُ الأسقـامُ منـا واصِـبـا
...
أيـذوبَ محبوبٌ لديـك مدنَّـفـاً
وتروحَ مسلوبَ الهويَّـة ِ خائـبا
...
يَرميكَ رمشُ لم يـزلْ إطلاقُـه
في كلِّ مَوعِدَة ٍ وِصاباً خاضبا
...
ورغـائـبٌ أشعـلـتَـهـا بلـواحـظٍ
لوأنهـنَّ عَشِقْـنَ صِـرْنَ نـواحبـا
...
وبـهـاءُ وجـدٍ إن تَسَيَّـدَ لحظُهـا
أبصـرتَ فيهـا بالـعيـونِ كواكبـا
...
في مَوعِدٍ قَطَـعَ الـهُنَيـدَ عُهُودٌه
يَضَـعُ السُّهَادَ مفـارقـاً ومـعـاتبـا
...
فُـقِـدَ الـزَّمامُ فقـادَ قَـلبـاً عازبــاً
وقضى الغـرامُ فعاد وصباً ذائِبـا
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،
٢٤ / ٨ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق