في هواك تداركت اللامنطق اللانهاية
تيممت بروحك وصليت اسمك صلاة استسقاء
لم يحصل شيء بيننا ولكن في قلبينا
ثارت فوضى العشق وعمت سرائرنا بالضوضاء
لم أحدث الناس عنك يوماً أنا لكنهم رأوك
في ملامحي في نبرة الشوق بصوتي والدعاء
أريدك عمري والزمان وكل البشر بعيني
فرفقا بروح قد أرهقها الجوى وطول الرجاء
أختار الصمت لأجوبتي الرهيبة عندما تسل
وألتمس العذر لغيابك بأنات وأشدو رفقة العناء
أنت الذي ترقبني وتدري بأني أرقبك بهدوء
وأنا التي أبديت هواي وبعثرني سهد الشقاء
أعلم بأنك ستنساني يوماً لكن في قلبك ذكراي
وأنا سأبقى على عهد أيامي معك ولذة الهناء
وأحدق بالعابرين هذياً وقلبي ينتظر رفق الألم
فيضيق وسع زماني بعيني بزهد يعز اللقاء
أغلقت أبواب صدري على أنفاس هربت إليك
واختزنت سكرات أنثى على أوتار نبضك غنَّاء
أنت في قلبي كحلم صغير يجر أذناب ذكرى
كثلوج شائكة تبعث في حناياي رجفة رمضاء
يوماً ما كنت أنا كفرصة وحيدة في أيام عمرك
لن تتكرر فأخبرهم تلك كانت بعيني ست النساء
قل لهم تلك امرأة كأبجدية لم تنطقها شفاهي
هي كلمعة بؤبؤ عيني هي لي عناوين الوفاء
***أذناب ذكرى ***
بقلمي ريتا معماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق