يا دار
يا دارُ كانتْ للمباهجِ منبعا
مالي أراكِ الآن رسماً موجِعا
كانت لنا في راحتيكِ سعادةٌ
واليوم أنَّ حنينُ رسمكِ أوجعا
يا دارُ أين الأهلُ أين أحبتي
من نهرِ أحزاني نزفتُ الأدمعا
ذابَ الحشا من حسرتي لفراقهم
والقلبُ زلزلَ من صداهُ الأضلعا
يا دارُ ما للفرح ولى مدبراً
والحزنُ حيتانٌ أتتنا شُرَّعا
راح الذين أضاءَ ليلَكِ ودُّهمْ
واليأسُ حلَّ بدارهم وتربَّعا
تاهتْ حروفي في ظلامِ مواجعي
عجباً لتاركِِ أهلهِ ما ودَّعا
ناديتُ ملءَ الكونِ أرجو ردَّهمْ
والسؤلُ يلقى من صداهُ المصرعا
والدمع نارٌ أحرقت وتدفقتْ
من فَوْهَةِ البركانِ أدمتْ أخدعا
مالي سواكِ أحطُ بين ركامها
هماً يشفُّ الجسمَ قضَّ المضجعا
الحزن أضحى في فؤادي سرمداً
والكون أمسى في عيوني بلقعا
ما عاد لي في ذا الزمان أحبةٌ
لم ألق في ساحِ السعادةِ موضعا
وكأنَّ نور الشمسِ غادر حيَّنا
فترى الظلام بوحههِ ما أقلعا
ماتت ورودي ما جنيتُ رحيقها
ومكانها ألمٌ أراهُ ترعرعا
نفقتْ حكاياتي التي أحببتها
والزهر غادر روضتي ما أينعا
وطفقتُ أصرخُ باكياً ما حيلتي
والصوتُ مني لا يصادفً مسمعا
هلكَ الفتى يوماً فراقُ حبيبهِ
ما بالُ قلبي في فراقهما معا
فأبي وأمي والديارُ وإخوتي
رحلوا وخلَّوا تائهاً ومُرَوَّعا
عوض الزمزمي
مصر
يا دارُ كانتْ للمباهجِ منبعا
مالي أراكِ الآن رسماً موجِعا
كانت لنا في راحتيكِ سعادةٌ
واليوم أنَّ حنينُ رسمكِ أوجعا
يا دارُ أين الأهلُ أين أحبتي
من نهرِ أحزاني نزفتُ الأدمعا
ذابَ الحشا من حسرتي لفراقهم
والقلبُ زلزلَ من صداهُ الأضلعا
يا دارُ ما للفرح ولى مدبراً
والحزنُ حيتانٌ أتتنا شُرَّعا
راح الذين أضاءَ ليلَكِ ودُّهمْ
واليأسُ حلَّ بدارهم وتربَّعا
تاهتْ حروفي في ظلامِ مواجعي
عجباً لتاركِِ أهلهِ ما ودَّعا
ناديتُ ملءَ الكونِ أرجو ردَّهمْ
والسؤلُ يلقى من صداهُ المصرعا
والدمع نارٌ أحرقت وتدفقتْ
من فَوْهَةِ البركانِ أدمتْ أخدعا
مالي سواكِ أحطُ بين ركامها
هماً يشفُّ الجسمَ قضَّ المضجعا
الحزن أضحى في فؤادي سرمداً
والكون أمسى في عيوني بلقعا
ما عاد لي في ذا الزمان أحبةٌ
لم ألق في ساحِ السعادةِ موضعا
وكأنَّ نور الشمسِ غادر حيَّنا
فترى الظلام بوحههِ ما أقلعا
ماتت ورودي ما جنيتُ رحيقها
ومكانها ألمٌ أراهُ ترعرعا
نفقتْ حكاياتي التي أحببتها
والزهر غادر روضتي ما أينعا
وطفقتُ أصرخُ باكياً ما حيلتي
والصوتُ مني لا يصادفً مسمعا
هلكَ الفتى يوماً فراقُ حبيبهِ
ما بالُ قلبي في فراقهما معا
فأبي وأمي والديارُ وإخوتي
رحلوا وخلَّوا تائهاً ومُرَوَّعا
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق