مناجاة
بقلم مريم محمد المهدي التمسماني
مع قساوة الخريف
يغرق الحلم
يجتاح الحزن
في حوار صامت
ترتجف القصائد
وتمضي بلا إنتظار
حروف عاشقة
أكل منها
الزمن و الشغف
نحو اللاعودة
وبعض ما تبقى
من الحنين
على ظمأ الشوق
تبكي عشق البدايات
مع زخات الحنين
يخفيها ...يجففها
الوتر
وهمس آخر الفجر
بقلمي
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق