بقلم الشاعر حامد عبد الخالق
بغداد كالباسقات ما بقي الدهر
ما دجى ليليها وظلامها فجر
مرغت انوف الطغاة شر ممرغ
وهزمت كل من أراد باهلها القهر
ناصع بياض ثوبها ويبقى ابدا
وندي كحل عينيها خطه السحر
انبتت طرقاتها من دماءنا زهورا
واعتدن انجاباً للوغى البيض والسمر
ما لطمت حرة خدها لرؤية علم
بل زغردت وكأنه في سماءها بدر
الشجاعة من اولاد المليحة تقطر درر
وجميعهم في الوغى يجيد ركوب المهر
سيوف شبابنا اذا ما لغارةٍ تجردوا
عزل ويرهبون بصرختهم اكاسرة القصر
ما اعوج درب الا واستقام بنعوش صبية
اذا الأشجار قطبت مكانها الجمر
قادم صبحك يا بغداد بإكليل الملوك
وعند أعتابك تركع تيجان الاسود والنسر
حامد عبدالخالق
بغداد كالباسقات ما بقي الدهر
ما دجى ليليها وظلامها فجر
مرغت انوف الطغاة شر ممرغ
وهزمت كل من أراد باهلها القهر
ناصع بياض ثوبها ويبقى ابدا
وندي كحل عينيها خطه السحر
انبتت طرقاتها من دماءنا زهورا
واعتدن انجاباً للوغى البيض والسمر
ما لطمت حرة خدها لرؤية علم
بل زغردت وكأنه في سماءها بدر
الشجاعة من اولاد المليحة تقطر درر
وجميعهم في الوغى يجيد ركوب المهر
سيوف شبابنا اذا ما لغارةٍ تجردوا
عزل ويرهبون بصرختهم اكاسرة القصر
ما اعوج درب الا واستقام بنعوش صبية
اذا الأشجار قطبت مكانها الجمر
قادم صبحك يا بغداد بإكليل الملوك
وعند أعتابك تركع تيجان الاسود والنسر
حامد عبدالخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق