بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
أيها الطيفُ الرقيق ...
كفاكَ من الهجـرِ المميت
و كفاني ...
أين مكانك وقد خلا ..؟؟.
و عدتُ وحـدي
أنعي سـوء مكاني ...
وعمري الذي أكثرهُ سـُدي
وأقله صفو ..!!
عابرُ مع الأزمـانِ ...
و لحظةُ هجـرِ قصُرت
ولكن مدت ظلُها كدوحةِ في البستان ...
أعييتني بالسُـهد
بعد زمانِ ...
حملتُـكَ على كفي
تنام كالعصفورِ في راحتي
ووسـدتُكَ أجـفاني ...
والأرض تطوي من تحتنا الأيام
وكأنني وأنت ...
نجمان في ليلِ الدُجى
متجاورانِ ...
ما كان ذاكَ القُـرب إلا لوعةً
ونداءُ شـاكي
ومسغبةُ قلبِ وحـرمان ...
وكأنها الحياةُ درب من الأماني
تغوصُ في غورِ المحالِ
وحمى هجـرِ
مقدرةُ على بنى الإنسـانِ ...
تبقى ما بقيت الأرض
في الدورانِ ...
وأنا أحملُ أشـواق قلبي
وكأنها كراتُ جـمرِ في أضلُعي
تنتظر ثورة البركانِ ...
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق