العاشق المتمرد
بقلم الشاعر عبد الرحيم أفقير
وحين أحس بالحزن والأنين
وأنه على عتبة الجنون
نهض العاشق المفتون
مسرعا إلى المستشفى كالمجنون
ليحجز غرفة بين المدمنين
آملا في جرعات تشفيه من الحنين
ليغادر سفينة الحب اللعين
الحب الذي أرداه قتيلا
ونغص حياته و أطفأ الفتيل
عندما يغوص بخياله
في لحظات الذكرى
والعشق الجميل
حب كالسراب كذب و خداع
حب كان من جانب واحد
مصرا على اخد جرعات الإقلاع
حتى لا تتهدم ذاته
ويصير جسما بلا روح
و روحا بلا أحاسيس
آملا أن يلتحق
بعد الشفاء من الإدمان
بكوكبة العاشقين
وكلهم في الحب صادقين . / .
عبدالرحيم أفقير
2019/10/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق