بقلم الشاعر ادريس العمراني
و يأتي سكون الليل.
و أنا على الطريق الملتوي
أمشي.فاقد الظل ولا ألوي
.. عن حلمي الغائب أبحث.
.بداخلي يولد ألف نداء و نداء
.إلى حيث مراسي الليل و الداء
أحمل في صدري ثقل المواجيع
مثل ظنين على ذمة الشوق
سجين الحنين مجنون و أحمق
.هكذا أعيش كمين حبك
.في صمت يلفه السكون.
ماذا أقول غدا لإشراقة الصباح
حين تسألني ؟؟؟؟
و أنت غارقة على سرير الغياب
بماذا أجيب حمرة الشفق
كيف أخفي عنها حرقة القلب إذا خفق؟؟؟
كيف أستقبل ليالي البدر
دون أنفاس عطرك
بماذا أستقبل إشراقة الفجر
و على مواعيدها تعلمت
كيف يتمايل النبض في الصدر..
يا حبيتي
من علمك الرقص على التجافي.
.تكسرت بداخلي كل القوافي
.و أنا المتيم بين دروب الفيافي
لا زلت أبحث عن ظل يقربني إليك
أبحث عني و عنك
و على الطريق الملتوي أمشي
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق