على أوتار القلب ...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
أحبُكَ وكفاني وهذا حسبي
فجرب تُحب أنتَ غيرَ قلبي
ولقلبي على شفتيكَ عُتبى
فما راعيتَ في الهوى قَدري
وحسبي منكَ صحراءُ شوقِ
رست رمالُها بمرافئ عُمري
وروضة فيحاء اصفرت اوراقُها
وغزي الشيب مِفرق الرأسِ
ونخيلي لواقُحها حباتّ وهمِ
وبدت عراجيلُها خمطِ واثلِ
ويا أسفي على مُهجةُ حارة
جفت ما رواها قطر دمعي
وأشواقي في العينِ ناطقةً
تقول ما اخفاهُ عنكَ كبري
وتمضي قوافل الأيام تترى
تراودني سراباً بعد سربِ
بوجه عابس ليس فيه سناكَ
ولم أرى بشائرُ خير بركبِ
وأين ذهبت عيونُ الحظ عني
غزت الدروبَ ولم تأتي دربي
أُناديها هنا دياري والدفئُ فيها
أوقدتها جمراً من نارِ و جدي
فادخلي وتمددي على أرآئك نَبضي
واعزفي برفق على أوتار قلبي
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق