بقلم الشاعرة لمياء السبلاوي
اقسمت صغيرتي
أن تصمت .
والصمت موت
لو تدرون
وهي من كانت
تؤمن بالحياة..
وفي حضرة الخذلان
كفرت ..
واختارت الرحيل..
تركت جسدها بينكم
مثخن بالجراح..
تعرف انكم
تسفكون الدماء
تلونون بها السماء
فهجرت . .
لا يهمها عدد السكاكين
فقد تقطع الوريد ..
وما زالت تتنفس..
فربما تكون دراكولا
بقصة عشقه الأسطورية
التي اصبح في اخرها
ملاك ؟.. لعل...؟
أما الآن ...
فان صغيرتي كبرت
ورسمت الهجران..
بصمت ..
لم يعد حلمها ..الحياة
بل... النسيان...
النسيان....
تبا.. ما أطول المشوار...
بقلم لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق