الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

قد سرت للشاعر محمود ريان

قدْ سرْتُ
بقلم الشاعر محمود ريان

في وُجهتي سرتُ اِنكفاءً حالمًا = = = لمّا أصولُ مُقارفَ الوِجدانِ

 إذْ يستفيقُ الحالُ نُعمَى شامةٍ = = = والرّيحُ أشْقَتْ فاقةَ الإنسانِ

 هذي الوجوهُ سوادُها مُتنقِّبٌ = = = يَغشاهُ موجٌ من سُلافِ الجانِ

وجهُ الحياةِ يُسِرُّ كلّ النّاظرينْ = = = أمّا الحقيقةُ مَبعَثُ الكِتمانِ

 قدْ سِرتُ في دربِ الحياةِ مُكابرًا = = = وجهَ النّفاقِ بِدَفقةِ العُدوانِ

 هذي الموانئُ في أعنّتِها رؤًى = = = تَسفي همومَ السّالكينَ بِآنِ

 سيظلُّ ينبِضُ سَمتُ روحي وارفًا = = = في ظُلّةٍ تَغشَى عزيفَ الرانِ

 إنّ الرّهافةَ في الأمورِ جنايةٌ = = = ما لمْ تُمَنّعْ سورَةُ البُركانِ

 سيظلُّ يصدَحُ صوتُ صفْوِكَ مُفنِدًا = = = مَن هبَّ يومًا مُثقَلَ الشّطآنِ

 فاخْلعْ ربيعَكَ، وامْضِ في ساحِ المُنى = = = ذُلُلًا، لِتعلو دَفقةُ الإيمانِ

بقلمي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق