إثم مبين ويستقيم المعنى..
بقلم الشاعر أحمد أنعنيمة
أيتها الصخرة المتحولة...تدحرجي
سأعطيك كبة غزل...سأعطيك رمحا
لتحملي البحر بين يديك
لتحدثيني عن فصولك
تحدثيني عن شفتيك المعقوفتين
تحدثيني كيف تربطين نصوصك بأخرى
لتحكيني طقسا من طقوس رواياتك
لتحكيني عن سفينة غزاة ستتوقف في جزيرتك
فكيف يحصل لديك القصد وأنت تقرئين بمفاهيم معارفك سرائري
أيتها النار الكامنة... إن شعري لا يثأر منك.
لا يمحي ملامحك...لا يترك وجهك خاشعا لقمري
فأنا عنوانك...ألفتك المفقودة
أنا مقطع شعري في معارضة ساخرة وأنت الديوان كله
تغرقين حياتي في أنماط عيشك
لأغرق في أجمل عزاء أقدم فيه كل تفاصيلك
لأحرر خلقي في أجمل استعارات أدبك
لأهمهم قربك في عرس أجمل مرافئك
وأنا ألف حذاء ليلي.. وأنا أودعك.
بشعرية غريبة تبحث عن سيزيف
وأعراف جنس جديد يسلكك على مهل.
احمد انعنيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق