و لقياك منفى..
بقلم الشاعرة ماريا غازي
و لقياك منفى..
عن دنيا صاخبة بالأشواق
خاشعة الحواس كلها
للحظة تقبع بالأعماق
كأنها ألف عام ....ألف دهر...!!
و كأنها لم تكن ...و لازلنا نشتاق
يا صاحب الليل و ذكراه
لو كنت تنوي مع العمر خوض سباق
تمهل ...قد زل قلبي قبل قدمي
ألا بهدنة مع طيفك ..أنى لي معه باتفاق ؟
أ يرضى أن يأخذ سهدي و ينفيني
إلى لحظة لقياك...
فتنهب منك ما تشاء تلك الأحداق
تسلبك همسا ..أو عطرا أو بعض كلام
تسلبك نفسا دافئا ...
يحرر حظي في الهوى و يفك الأطواق
و لقياك منفى..
ماريا غازي
الجزائر 2019/11/23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق