بقلم الشاعر عزت طاهر أبوكشك
انا وهم
انا سراب
انا ضباب
انا كذبة حمقى
انا زيف الوجود
انا ضال تائه.
سلكت بي الدروب
ما كنت اعرفها
الهاوية تلقي بي
ام تسير في شعب واد
سحيق.
ام تقودني في وعورة
الطريق.
صخورا ارتقي
اتسلق تارة
وتارة تنزلق قدمي
أعود لسفح الجبل.
اتلمس الدماء.
احسبها الحناء
تخضب قميصى
كلوحة فنان مجنون
لا يرسم الا بالأحمر
يحسبه لشفاه حسناء
تركته على ياقة قميصه
في ليلة.... في ليلة ظلماء.
وما كان يعرف انه كان وحيدا.
لم تنهشه مخالب باشق
ولا انياب ابن آوى،
ولكن طالته سهام
غادرة
ونشاب.
يا لك من تائه
تبحث عن ماء في سراب
وعن واحة في صحراء.
لا تكمل مسيرك
مت حيث انت
قد تأتيك سيارة يوسف
اونبع اسماعيل
أو مائدة عيسى
أو تدفن الرمال.
تبني عليك كثيبا
يصبح محجا.. معبدا
للمجانين
والعشاق..
وتكثر الروايات..
خرافة أسطورة
نبيا وليا...
يكفي انك أصبحت
فكرة وماتت..
بلا صفحات
بلا حروف
بلا بصمات.
هلوساتي
وداعا.....
عزت طاهر أبو كشك
22//11 /2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق