*قريتي*
بقلم مصطفى جميل شقرة
اليوم لن أكتب عن ذكــــرى..
بل عن ذكريات قابعة في عقلي..
"شهقة الأوكسجين ونبضة القلب الأولى"
عند منتصف الليل تهزمني الأفكار الكثيفة..
يصفعني الشوق ويرجمني الحنين..
ينال من هدوئي، ضجيج خمس حروف "قريتي"..
يعود بي الأنين الأليم للماضي الحزين..
يمزق في مروره نبضات الأشتياق في قلبي..
ليعود بي بفيلمٍ قصيرٍ موجز في دماغي:
إلى زقزقة عصفورٍ في الصباح على شجرة التين..
إلى نهر العاصي الجميل الذي يزين ذكرياتي..
إلى سحابةٍ صافيةٍ أدمعت بكاءاً على الشير الكبير..
إلى شجرة اللوز التي تتكاثر في الربيع ثمارآ..
و إلى جوهرة يملؤها اللؤلؤ، شجرة الرمان..
و رقصات أغصان الزيتون الخضراء مع رياح الخريف..
وإلى منبه الديك في الفجر يغازل بصوته شروق الشمس..
إلى هواء منعش يفوح عبقً من الجوري والريحان والياسمين..
إلى حقول حفظت أقدامنا وشوارع خلدت أسماءنا..
إلى مدرسة كئيبة، بعد أن فارقتها ضحكات طلابها..
إلى منزل جريح، يريد طبيب أثقلته أوجاع الزمان..
إلى تلك النافذة التي تطل على جنة الفردوس الواقعية..
ومازالت تنحت الذكريات في داخلي تحفة فنية.. إسمها "قريتي" ولم تنتهي بعد..
#نكبة_أكتوبر_10/10/2012
#بقلم: مصطفى جميل شقرة ✍✒
بقلم مصطفى جميل شقرة
اليوم لن أكتب عن ذكــــرى..
بل عن ذكريات قابعة في عقلي..
"شهقة الأوكسجين ونبضة القلب الأولى"
عند منتصف الليل تهزمني الأفكار الكثيفة..
يصفعني الشوق ويرجمني الحنين..
ينال من هدوئي، ضجيج خمس حروف "قريتي"..
يعود بي الأنين الأليم للماضي الحزين..
يمزق في مروره نبضات الأشتياق في قلبي..
ليعود بي بفيلمٍ قصيرٍ موجز في دماغي:
إلى زقزقة عصفورٍ في الصباح على شجرة التين..
إلى نهر العاصي الجميل الذي يزين ذكرياتي..
إلى سحابةٍ صافيةٍ أدمعت بكاءاً على الشير الكبير..
إلى شجرة اللوز التي تتكاثر في الربيع ثمارآ..
و إلى جوهرة يملؤها اللؤلؤ، شجرة الرمان..
و رقصات أغصان الزيتون الخضراء مع رياح الخريف..
وإلى منبه الديك في الفجر يغازل بصوته شروق الشمس..
إلى هواء منعش يفوح عبقً من الجوري والريحان والياسمين..
إلى حقول حفظت أقدامنا وشوارع خلدت أسماءنا..
إلى مدرسة كئيبة، بعد أن فارقتها ضحكات طلابها..
إلى منزل جريح، يريد طبيب أثقلته أوجاع الزمان..
إلى تلك النافذة التي تطل على جنة الفردوس الواقعية..
ومازالت تنحت الذكريات في داخلي تحفة فنية.. إسمها "قريتي" ولم تنتهي بعد..
#نكبة_أكتوبر_10/10/2012
#بقلم: مصطفى جميل شقرة ✍✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق