بقلم محب الشعر
لاتسلني فأنا شمسُ الغيابِ
وأنا جرحٌ توارى في التّرابِ
وأنا لحنُ حزينٌ يرتَمي
في ثقوبِ النّايِ نَوحي واكْتِئابي
وأنا قلبٌ هوى من صدرهِ
بعدما شَقَّ الحشا نابُ الكلابِ
كنتُ فخرًا فوقَ هاماتِ العُلا
حينما غنّتْ حماماتُ القبابِ
كنتُ فخرًا فوقَ صهواتِ الجيا
دِ. يَشُعُّ المجدُ من حُمْرِ الحرابِ
في صهيلِ الخيلِ في ساحِ الوغى
في زئيرِ الأُسْدِ أَعلو للسّحابِ
كلّما حطَّ على ثَوبي أَذًى
ينفضُ الأحبابُ طيّاتِ الثّيابِ
قَلِّبِ الأمسَ وسَلْهُ مَنْ أنا
تجدِ الماضي يتيمًا في الكتابِ
كيفَ كانَ الأمسُ مجدًا وانطوى
وعلا في مَتْنِهِ عُشُّ الغُرابِ؟
رَ لبيتي كيفَ يعلوهُ الأسى
والرّجاء المُرّ في شَهقاتِ بابي
للثّكالى.. واسمعِ الآلام في
صيحةِ الأعراضِ من خلف الحِجابِ
لعيونِ الطّفلِ.. واقْرأْ دمعةً
في مآقيها اخْتناقات العِتابِ
لرصيفِ الموتِ.. تجثو طفلةٌ
تَتَهاوى بين أنيابِ العذابِ
حُرَّةٌ شابَتْ ولم يبقَ لها
مَنْ يَذرُّ النّورَ في عينِ الضّبابِ
من فلسطين التي من زمنٍ
لم تَذُقْ إلا خياناتِ الصِّحابِ
محب الشعر
لاتسلني فأنا شمسُ الغيابِ
وأنا جرحٌ توارى في التّرابِ
وأنا لحنُ حزينٌ يرتَمي
في ثقوبِ النّايِ نَوحي واكْتِئابي
وأنا قلبٌ هوى من صدرهِ
بعدما شَقَّ الحشا نابُ الكلابِ
كنتُ فخرًا فوقَ هاماتِ العُلا
حينما غنّتْ حماماتُ القبابِ
كنتُ فخرًا فوقَ صهواتِ الجيا
دِ. يَشُعُّ المجدُ من حُمْرِ الحرابِ
في صهيلِ الخيلِ في ساحِ الوغى
في زئيرِ الأُسْدِ أَعلو للسّحابِ
كلّما حطَّ على ثَوبي أَذًى
ينفضُ الأحبابُ طيّاتِ الثّيابِ
قَلِّبِ الأمسَ وسَلْهُ مَنْ أنا
تجدِ الماضي يتيمًا في الكتابِ
كيفَ كانَ الأمسُ مجدًا وانطوى
وعلا في مَتْنِهِ عُشُّ الغُرابِ؟
رَ لبيتي كيفَ يعلوهُ الأسى
والرّجاء المُرّ في شَهقاتِ بابي
للثّكالى.. واسمعِ الآلام في
صيحةِ الأعراضِ من خلف الحِجابِ
لعيونِ الطّفلِ.. واقْرأْ دمعةً
في مآقيها اخْتناقات العِتابِ
لرصيفِ الموتِ.. تجثو طفلةٌ
تَتَهاوى بين أنيابِ العذابِ
حُرَّةٌ شابَتْ ولم يبقَ لها
مَنْ يَذرُّ النّورَ في عينِ الضّبابِ
من فلسطين التي من زمنٍ
لم تَذُقْ إلا خياناتِ الصِّحابِ
محب الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق