بقلم الشاعر هادي صابر عبيد
لقد جفت عروقي وذاب الجسد
عيوني ومن أين لدموعُكِ المدد
.
مَصاب القلب ثقيلٌ بِفُقد من فقد
والدمع نعمة لجُرح الفُراق همد
.
أوصتني عيونُها قبل رحيلها
بالحُزن والعذاب إلى الأبد
.
حبيبتي قد ملكتي الروح والفؤاد
والعيون ولمن باقي الجسد
.
لم ينقضي يوماً بلا ذكراكِ
ولم يُفارقُكِ القلب والروح أبد
.
مواساتي في بُعدُكِ دموع
العيون باتت أنيسي على فُقد
.
أطوف حول خيالُكِ كمن
يطوفُ حول موتاهُ في لحد
.
يظن الدموع والحُزن يُعيد
موتاهُ والميت بعد الدفن لم يعود
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
لقد جفت عروقي وذاب الجسد
عيوني ومن أين لدموعُكِ المدد
.
مَصاب القلب ثقيلٌ بِفُقد من فقد
والدمع نعمة لجُرح الفُراق همد
.
أوصتني عيونُها قبل رحيلها
بالحُزن والعذاب إلى الأبد
.
حبيبتي قد ملكتي الروح والفؤاد
والعيون ولمن باقي الجسد
.
لم ينقضي يوماً بلا ذكراكِ
ولم يُفارقُكِ القلب والروح أبد
.
مواساتي في بُعدُكِ دموع
العيون باتت أنيسي على فُقد
.
أطوف حول خيالُكِ كمن
يطوفُ حول موتاهُ في لحد
.
يظن الدموع والحُزن يُعيد
موتاهُ والميت بعد الدفن لم يعود
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق