قلب شاعر
بقلم الشاعر محمد أبو الربيع العبيدي
خوافق الوجد بالأشواق تغشاه
تمد في عرصات الصمت مسعاه
هوامل الدمع والآهات تعصره
تخط في صفحات الجرح معناه
لحن المقامات في أصدءه سور
تتلو المسافات فيها صوت نجواه
عزف الربابات تستجدي مظاجعه
وفي السراديق تستوحي مراياه
غياهب من خفوت الليل تحظنه
يشدو بإيقاعها حادي مطاياه
أسرى به الشوق والهجران أودعه
للذاريات حديث عند. مسراه
ولشغاف بيوت في مخادعه
ونرجسياته تحتل مأواه
هناك حيث أتى كانت مصارعه
وحيث كان الأسى كانت بقاياه
حتى السهام التي كانت على يده
أوشى بها الغدر تمضي نحو مرماه
قالت له الريح ( ليلى ليلها وطن)
ألست من نزفت بالبوح ذكراه
ألست بدرا تسامى في مواكبه
والشمس في رحم الإصباح تهواه
فلا استطاب له ليل يساهره
ولا استفاقت بنار الوجد ليلاه
دنيا الصدود على أرجائه وطن
له الحنين وكم تحنو حناياه
يسائل القدر المحتوم في عجل
هل كان موطنه أم كان منفاه
بقلم الشاعر محمد أبو الربيع العبيدي
خوافق الوجد بالأشواق تغشاه
تمد في عرصات الصمت مسعاه
هوامل الدمع والآهات تعصره
تخط في صفحات الجرح معناه
لحن المقامات في أصدءه سور
تتلو المسافات فيها صوت نجواه
عزف الربابات تستجدي مظاجعه
وفي السراديق تستوحي مراياه
غياهب من خفوت الليل تحظنه
يشدو بإيقاعها حادي مطاياه
أسرى به الشوق والهجران أودعه
للذاريات حديث عند. مسراه
ولشغاف بيوت في مخادعه
ونرجسياته تحتل مأواه
هناك حيث أتى كانت مصارعه
وحيث كان الأسى كانت بقاياه
حتى السهام التي كانت على يده
أوشى بها الغدر تمضي نحو مرماه
قالت له الريح ( ليلى ليلها وطن)
ألست من نزفت بالبوح ذكراه
ألست بدرا تسامى في مواكبه
والشمس في رحم الإصباح تهواه
فلا استطاب له ليل يساهره
ولا استفاقت بنار الوجد ليلاه
دنيا الصدود على أرجائه وطن
له الحنين وكم تحنو حناياه
يسائل القدر المحتوم في عجل
هل كان موطنه أم كان منفاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق