لأجلك يا غزة نكتب :::
د. عز الدين حسين أبو صفية
والله يا عُمرْ كبرنا
وكبر الهم معنا
إن قلنا بدنا نشرق
غربنا
وإن قلنا بدنا نشمل
قبلنا
وصار كل واحد منا
بحال ...
وحاله يغني عن سؤاله
وما حدا عارف شو اللي الصار
وصارت حرب بني صهيون
ع غزة ما بدها قرار
وبالأمس قتلوا طفلي
وطفل جاري
وقصفوا المدارس و داره
وفوق روس أطفالي دمروا داري
وأصبح الأطفال وكل الناس
في العراء وفي الشوارع
والكل هايم في الحواري
قالوا غزة العزة
قالوا غزة البحر
وعن البحر والصيد
لا في حس ولا في خبر
الأخبار والخبر... فقط
عن الدمار والقتل
والدم النازف مثل النهر
وكل الصور
عن اللي من الخوف
والجوع والهم انتحر
قالوا غزة هاشم
بلد الجمال و السحر
قالوا فيها انكتب القدر
لكن رب البرية كتب وقال
غزة هي الأمل
وهي الصبر
وما بيّهم أهلها قصف
صواريخ الغدر
غزة هي وشعبها
هم صانعين المحبة
والسلام والأمل
رافعين دايماً
شارات العزة
وعلامات النصر
ولا بيهمهم صفقة القرن
ولا بيعنيهم لعبة العصر
د. عز الدين حسين أبو صفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق