وما زلت للشاعر محمد درويش
بحثت عنك هنا و هناك
وجدتك ظلاً يرافق حنيني
طوّعتُ قلبي ألا أنساك
و في دروب الحياة
و جدتك دربا يعاكس إتجاهي
أمد يدي لك بالسلام
تنتهك حرمة قلبي و تُحيي جراحي
أحلق كطيرٍ فيسقط بجرحه
مكسورُ الجناح فاقد الأماني
بحثت عنك شرقاً و غرباً
وجدتك حضناً يلملم أشلائي
كلما تذكرتك أحن إليك
و يأخذني الخيال لماضِ اللقاء
و ما زلت ظلاً يرافق حنيني
و ضيفاً كريماً لمائدة أشعاري
بأصناف تفاصيلك أباحت كلماتي
و كؤوس الهوى طرحتها أرضا
فلا عادت تروي ظمأ الليالي
وما زلت ظلاً يرافق حنيني
أراك حُلماً خلف السراب
يعتريني الألم من سقمِ العذاب
دوائي عيناك و قبلةً تروي
روض بستاني
وما زلت ظلا يرافق حنيني
جئت إليك أطرق بابك
فخانتني يدي لترد سؤالي
تصنع حواجز الهجرِ
و تكون طيفاً يمر أمامي
و ما زلت ظلا يرافق حنيني
بحثت عنك هنا و هناك
وجدت عطرك يغازل خيالاتي
أكتب فيك حرفاً تشتعل رواياتي
أثمل من وصفك ولا تكتمل أبياتي
أىُّ حرفٍ في هواك يكتب في النهاياتِ
و ما زلت ظلاً يرافق حنيني
محمد درويش
وما زلت
بحثت عنك هنا و هناك
وجدتك ظلاً يرافق حنيني
طوّعتُ قلبي ألا أنساك
و في دروب الحياة
و جدتك دربا يعاكس إتجاهي
أمد يدي لك بالسلام
تنتهك حرمة قلبي و تُحيي جراحي
أحلق كطيرٍ فيسقط بجرحه
مكسورُ الجناح فاقد الأماني
بحثت عنك شرقاً و غرباً
وجدتك حضناً يلملم أشلائي
كلما تذكرتك أحن إليك
و يأخذني الخيال لماضِ اللقاء
و ما زلت ظلاً يرافق حنيني
و ضيفاً كريماً لمائدة أشعاري
بأصناف تفاصيلك أباحت كلماتي
و كؤوس الهوى طرحتها أرضا
فلا عادت تروي ظمأ الليالي
وما زلت ظلاً يرافق حنيني
أراك حُلماً خلف السراب
يعتريني الألم من سقمِ العذاب
دوائي عيناك و قبلةً تروي
روض بستاني
وما زلت ظلا يرافق حنيني
جئت إليك أطرق بابك
فخانتني يدي لترد سؤالي
تصنع حواجز الهجرِ
و تكون طيفاً يمر أمامي
و ما زلت ظلا يرافق حنيني
بحثت عنك هنا و هناك
وجدت عطرك يغازل خيالاتي
أكتب فيك حرفاً تشتعل رواياتي
أثمل من وصفك ولا تكتمل أبياتي
أىُّ حرفٍ في هواك يكتب في النهاياتِ
و ما زلت ظلاً يرافق حنيني
محمد درويش
وما زلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق