بقلم الشاعر أنور شقير
مليحة من مليحات العرب...حريرة من حرائرهم ...غزلت من خيوط الشمس شالها ..ومن سنابل القمح سوت جدائلها...ثغرها اقحوان ...وضفائرها أشجار من ياسمين..
ركبت صهوة المجد ...وعانقت الثريا
وكتبت بيديها المخضبتين بالعزة والفخار تاريخ الأمة وحضارتها...
حسدها شذاذ الآفاق.. أعداء الجمال
كادوا لها المكائد وأقاموا لها الدسائس
وحاولوا أن يغتالوا جمالها وان يقصوا جدائلها المعطرة برائحة التاريخ والجغرافيا...وحولوا حضنها إلى رصاص أعمى يقتل الجميع ...وحولوا عينيها الجميلتين إلى برك من نار ودم...
لكن هيهات هيهات ان يموت الياسمين
وان ذبلت الورود فإن براعمها ستثور من جديد وستتحول كل بتلة من بتلاتها إلى مدرسة وروضة أطفال والى مشفى والى واحة امن وامان يستظل الجميع في أهدابها...
سيحول الأجيال كل الرصاصات التي صوبوها إلى صدرك الحنون إلى غراس من ورد والى شتلات من ياسمين كي يعاد إليك النور والالق من جديد...
وسيظل اسمك كما كان ...قلب العروبة النابض...
أنور الشقير
22/2/2020
مليحة من مليحات العرب...حريرة من حرائرهم ...غزلت من خيوط الشمس شالها ..ومن سنابل القمح سوت جدائلها...ثغرها اقحوان ...وضفائرها أشجار من ياسمين..
ركبت صهوة المجد ...وعانقت الثريا
وكتبت بيديها المخضبتين بالعزة والفخار تاريخ الأمة وحضارتها...
حسدها شذاذ الآفاق.. أعداء الجمال
كادوا لها المكائد وأقاموا لها الدسائس
وحاولوا أن يغتالوا جمالها وان يقصوا جدائلها المعطرة برائحة التاريخ والجغرافيا...وحولوا حضنها إلى رصاص أعمى يقتل الجميع ...وحولوا عينيها الجميلتين إلى برك من نار ودم...
لكن هيهات هيهات ان يموت الياسمين
وان ذبلت الورود فإن براعمها ستثور من جديد وستتحول كل بتلة من بتلاتها إلى مدرسة وروضة أطفال والى مشفى والى واحة امن وامان يستظل الجميع في أهدابها...
سيحول الأجيال كل الرصاصات التي صوبوها إلى صدرك الحنون إلى غراس من ورد والى شتلات من ياسمين كي يعاد إليك النور والالق من جديد...
وسيظل اسمك كما كان ...قلب العروبة النابض...
أنور الشقير
22/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق