بقلم الشاعر عوض الزمزمي
عيشي كفافٌ ....... على الكامل
عَيْشي كفافٌ ما عليَّ وما ليا
برضاكَ يا مولايَ باركْ ماليا
ولقد شُغِلتُ من الدنا بدلالها
فأَرِحْ بعطفكَ يا ملاذي باليا
مابالنا نلهو ونلعبُ إنَّها
كلُّ الجديدِ بها سَيُمْسِي باليا
مالٌ وبالٌ أو نوالٌ زائلٌ
تِبْرٌ تُرابٌ في المقامِ سوا ليا
فلغيرِ صوبكَ لن أكونَ مُوالياً
ولغيرِ بابكَ لن أَسوقَ سؤاليا
فأنا الضعيف لدى جنابكَ أحتمي
إلا رضاكََ فلستُ لستُ مُباليا
عَظُمتْ ذنوبٌ والجراحُ نوازفٌ
وبدونِ عطفكَ من يداوي حاليا
كم صنتُ نفسي والحرامُ حلا ليا
وبطيبِ نفسٍ كم رضيتُ حلاليا
حَذِرٌ وإنْ كانَ المرامُ خلا ليا
ياربُّ كََلِّلْ بالجمالِ خِلاليا
إنَّ المُكابرُ عن وِصالكَ هالكٌ
فأنرْ بدربكَ في الوصولِ وِصَاليا
فإذا رأيتُ القومَ هانَ حديثُهمْ
أغدو إذا ذُكِرَ المُحَرَّمُ قاليا
لا شيءَ عندي غير حبِّكَ يُرتَجى
وجمالُ ذكركَ من أضاءَ مَقاليا
ياقومُ إنَّا للغفورِ مآلنا
من رامَ دربَ اللهِ نالَ مَعاليا
في مُحْكَمِ التنزيلِ نورُ قلوبنا
وأنا بذي الآياتِ صُنتُ فِعاليا
لبيكَ إنَّ النورَ حلَّ محا ليا
ما كانَ أرسى في الفؤادِ مُحاليا
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق